محافظ البنك المركزى اليمنى: استعدنا الثقة رغم جسامة التحديات

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 11:56 ص
محافظ البنك المركزى اليمنى: استعدنا الثقة رغم جسامة التحديات محافظ البنك المركزى اليمنى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال منصر القعيطى، محافظ البنك المركزى اليمنى، إن البنك استعاد الثقة مع البنوك الخارجية رغم جسامة التحديات التى واجهها خلال العام الأول من فترة انتقاله للعاصمة عدن.

 

وأشار "القعيطي"، فى تصريحات صحفية، إلى أن البنك تمكن بعد لقاءات واجتماعات طويلة وشاقة مع البنك الفيدرالى الأمريكى من استعادة الثقة والامتثال، وتفعيل بعض الحسابات لدى البنوك الخارجية، وهو مؤشر كبير وهام للغاية لا يمكن إغفاله فى مسار إعادة الحضور الدولى للبنك المركزى اليمنى.

 

ونبه محافظ البنك المركزى اليمنى، إلى جملة من التحديات التى واجهتها إدارة البنك المركزى تمثلت فى "خزائن البنك الفارغة من العملة المحلية، فلا مخزون ولا رصيد، والنقص الشديد من الأوراق النقدية "البنكنوت" فى السوق المحلية، مؤكدًا على أن الأخطر من ذلك هو استنفاد الانقلابيين كامل الاحتياطات من النقد الأجنبى، والتى بلغت فى سبتمبر 2014 (5.2 مليار دولار) مما أدى إلى عجزه فى القيام بوظائفه، وتوقفه عن سداد رواتب الموظفين فى جميع محافظات الجمهورية، وعدم قدرته على سداد الالتزامات الخارجية متعددة الأطراف والثنائية".

 

وأكد  "القعيطي"، على أن الاقتصاد اليمنى بحاجه إلى مزيد من السيولة، وتوفر البنكنوت من كل الفئات خلال العام القادم 2018، بما يوازى تريليون ريال يمنى (وهى تعادل نحو 5 مليارات دولار أمريكي) لتوفير السيولة اللازمة، وتريليون ريال آخر لاستبدال العملة التالفة من الأسواق، وللتجاوز حالة الاختناقات الكبيرة التى يمر الجهاز المصرفى الذى لا يستطيع أن يوفر السيولة اللازمة للجمهور.

 

وتحدث محافظ البنك المركزى اليمنى، عن ما أسماها "الجهود الكبيرة لإقناع المؤثرين الدوليين بأسباب ومبررات ودوافع اتخاذ قرار النقل. وكانت نتيجة ذلك استعادة موارد كانت مجمدة فى الخارج، وهو بصدد إنجاز آخر يتمثل إعادة الثقة وفتح الحسابات لدى البنوك الأوروبية.

 

واستعرض القعيطى، عددًا من الإجراءات الحقيقة التى تمكن البنك من إنجازها والمتمثلة فى إعادة بناء قدرات وإمكانات كوادر البنك، وتجهيز فريق فنى متكامل لإدارة العمليات المصرفية الدولية، وإعادة العمل بمعاملات السوفيت للتحويلات الخارجية، والتى توقفت بعد قرار نقل البنك من صنعاء إلى العاصمة عدن. وذلك فى وقت قياسى بالمقارنة مع العوائق والصعوبات الحالية.

 

وشدد محافظ البنك المركزى اليمنى، على أن من أهم مؤشرات نجاح البنك المركزى فى عدن هو تمكنه استعادة وظيفته فى إصدار العملة الوطنية خلال شهرين وتوفيرها للسوق، حيث طبع طباعة (600) مليار ريال يمنى، ووصل منها حوالى (420) مليار ريال إلى خزينة البنك المركزي. وهى مبالغ سيولة وليس إيرادات.

 

الجدير بالذكر أن محافظ البنك المركزى اليمنى تم تعيينه فى سبتمبر 2016










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة