سفير إمارة الإرهاب فى مهمة إفشال المصالحة الفلسطينية.. إسرائيل تسمح لـ"العمادى" بإدخال 14 مليون دولار أمريكى لتنظيمات متطرفة فى غزة للعبث بأمن سيناء.. ومصادر: علاقات الدوحة بتل أبيب تسهل مهمة تمويل التطرف

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 03:11 م
سفير إمارة الإرهاب فى مهمة إفشال المصالحة الفلسطينية.. إسرائيل تسمح لـ"العمادى" بإدخال 14 مليون دولار أمريكى لتنظيمات متطرفة فى غزة للعبث بأمن سيناء.. ومصادر: علاقات الدوحة بتل أبيب تسهل مهمة تمويل التطرف محمد العمادى وممتاز دغمش والإرهابيين فى سيناء وبنيامين نتنياهو
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سمحت إسرائيل لمسئول هيئة الإعمار القطرية، محمد العمادى، دخول قطاع غزة عبر معبر إيرز فى ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، مصطحبا مبلغ 14 مليون دولار أمريكى فى حقائب لتسليمها إلى التنظيمات المتطرفة فى قطاع غزة، وذلك بحسب مصادر مطلعة.

واعتادت قطر على إدخال مبالغ مالية ضخمة إلى غزة تحت غطاء إعادة الإعمار، فى حين أن الجانب الأكبر من تلك الأموال تتوجه لصالح التنظيمات المتطرفة التى تستهدف أمن سيناء.

محمد العمادى

وتركز قطر جهودها حاليا على الدفع بالمزيد من الأموال لقطاع غزة، بهدف إفساد الجهود المصرية الرامية إلى استكمال إجراءات المصالحة الفلسطينية، حيث تستفيد قطر من تميز علاقاتها مع إسرائيل التى تسمح لمسئوليها بدخول القطاع من خلال معبر إيرز الذى تم فتحه فى غير أوقات العمل بشكل خاص لمحمد العمادى حاملا المبالغ المالية النقدية، بما يخالف القانون وبدون أى اعتراض أو الخضوع للإجراءات المعتادة.

الإرهابيون فى سيناء

يأتى ذلك فى الوقت الذى تواصل فيه قناة الجزيرة القطرية هجومها المزعوم على إسرائيل لتغطية التفاهمات غير المعلنة بين الدوحة وتل أبيب.

وتدعم قطر عدد من الجماعات الإرهابية والمتشددة فى قطاع غزة عبر مرتزقة، يتولون تنفيذ التوجيهات القطرية مقابل مبالغ مالية طائلة، وتنشط تلك التنظيمات على الحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة، وتشكل تهديدا للأمن القومى المصرى.

ممتاز دغمش
 

ممتاز دغمش

ويعد الإرهابى المرتزق "ممتاز دغمش" أحد أذرع قطر الإرهابية فى قطاع غزة والذى يتولى تهريب الأموال للإرهابيين فى سيناء، وتورط الإرهابى فى تنفيذ عدد من العمليات فى سيناء بدعم قطرى مباشر، إضافة لعدد من قادة السلفية الجهادية الذين يتولون عمليات نقل الإرهابيين من غزة إلى سيناء عبر الأنفاق.

 

وتدعم قطر الجماعات الإرهابية التى تنشط فى غزة والتى تدفع بالإرهابيين لسيناء للقتال فى صفوف أنصار بيت المقدس بدعم من "جيش الاسلام" الذى يقوده ممتاز دغمش والذى يعد أحد أبرز رؤوس حربة قطر للقيام بأى عمليات إرهابية تخدم أجندة قطر الإرهابية فى المنطقة، وتعد الأنفاق الممتدة على طول الشريط الحدودى بين مصر وغزة أحد طرق تمويل قطر للإرهابيين فى سيناء عبر أذرعها الإرهابية فى غزة.

كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس

 

وأكدت مصادر فلسطينية، أن الدعم القطرى للتيار السلفى فى قطاع غزة وجيش الإسلام  بقيادة ممتاز دغمش أحد أبرز التحركات التى تقوم بها الدوحة للعبث بالأمن القومى المصرى عبر تلك الأذرع الإرهابية التى تسلل عبر الأنفاق الحدودية إلى سيناء.

 

كانت بداية عمليات الجماعات الإرهابية داخل مسجد "ابن تيمية" فى مدينة رفح الفلسطينية وهو المسجد الذى قصفته كتائب عز الدين القسام عقب دخولها فى مواجهة مع قادة الفكر السلفى، ما دفع العديد منهم للهرب إلى سيناء وتلقى تمويلات من أطراف إقليمية تعبث بالأمن القومى المصرى، وفى مقدمتها قطر التى تضخ كميات ضخمة من الأموال إلى غزة لنقلها للإرهابيين إلى سيناء.

بدأ تنظيم ممتاز دغمش ينشط فى قطاع غزة بتفجير مقاهى الإنترنت وحرق محال الحلاقة الحريمى الذى يعمل به الرجال، إضافة لحرق نادى الشباب المسيحيين بمدينة غزة وقتل الشباب المسيحى، وهو الخطر الذى استشعرته حركة حماس، ودخلت فى مواجهة مع السلفية الجهادية، وسحمت لها بالانتقال لسيناء عبر الأنفاق منذ سنوات، ونجحت قيادات القسام فى إقناع قداة السلفية الجهادية بالعمل خارج غزة و"الجهاد ضد إسرائيل" انطلاقا من سيناء.

جيش الإسلام فى غزة
 

جيش الإسلام فى غزة

وأوضحت مصادر فلسطينية، أن الجماعات السلفية الجهادية فى قطاع غزة تلعب دورا كبيرا فى محاولة لزعزعة  الاستقرار بدعم وتمويل قطرى، موضحة أن عناصر السلفية تسيطر على عدد من المساجد و"الزوايا" فى غزة، والتى تحظى بدعم مالى مباشر من قطر، وتحاول العناصر الإرهابية بإقناع الشباب الفلسطينى المنحرف فكريا بالتسلل إلى سيناء وذلك خدمة للأجندة القطرية.

 

ودعمت قطر عددا من الجماعات الإرهابية المتشددة التى تنشط فى غزة وتتسلل إلى سيناء، وتأتى فى مقدمتها جيش الإسلام وجماعة التوحيد والجهاد وجماعة أنصار السنة وغيرها من التشكيلات التى تعمل فى غزة تحت راية تنظيم "الحمدين" الإرهابى.

تميم بن حمد وبنيامين نتنياهو

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة