قررت الدائرة 15 إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل جلسة اعادة اجراءات محاكمة المتهم هانى عبد الله عثمان أحمد، وشهرته أبو عمير، فنى إنتاج بشركة انترناشيونال بالمعادى ، من أعضاء جماعة الإخوان، والصادر ضده حكم غيابى بالاعدام شنقاً فى القضية المعروفة اعلاميا بـ "مقتل طفل العمرانية" وذلك لجلسة 12 نوفمبر المقبل للمرافعة .
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار، وأسامة عبد الظاهر، وبسكرتارية أيمن القاضى وأحمد رضا
وكانت النيابة قد احالت 2 من أعضاء جماعة الإخوان، أحدهما سودانى الجنسية إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بالتورط في قتل الطفل محمد زايد، 12 عاماً، وإصابة 20 آخرين، خلال الاشتباكات الدامية التي شهدتها منطقة العمرانية بين أهالي شارعي الهرم وعثمان محرم، وأعضاء الجماعة.
وتبين ان المضبوطات التى كانت بحوزة المتهمين تتمثل فى مسدسين، و10 طلقات، ومطواة وقنبلتى غاز، وخوذة رأس ونظارة واقية من الغاز .
واتهمت النيابة عضوي الجماعة بقتل طفل العمرانية وإصابة 20 آخرين، والانضمام لجماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية، واستعراض القوة، وإرهاب المواطنين، واستخدام القوة ضدهم.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول، محمد أحمد صالح، سودانى الجنسية، ضبط بحوزته خوذة رأس صفراء، وشنطة سوداء، ونظارة واقية من الغاز، وجواز سفر. وضبط بحوزة المتهم الثاني، هاني عبدالله عثمان، مسدسان و10 طلقات ومطواة وقنبلتا غاز.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين من عناصر الجماعة، ومن دعاة الانقلاب على النظام الحاكم، وأن المسدسين اللذين ضبطا بحوزة الثاني طمست أرقامهما بـ "صاروخ" كهربائي، وتبين أن أحدهما سرقه من أمين شرطة من قوة قسم الجيزة، خلال نوبة حراسته لأحد الفنادق، بالتزامن مع مرور مسيرة نظمها الجماعة، حيث تم الاعتداء على الأمين بالضرب المبرح، ما أحدث به كدمات وجروحاً قطعية بالرأس، وطلبت النيابة استدعاءه لسؤاله حول تلك الواقعة.
وطلبت النيابة تقرير الأدلة الجنائية بشأن نوع الرصاص، المستخدم في قتل الطفل، حيث دلت التحقيقات على أن المسافة التي تم إطلاق الرصاص عليه منها، لا تتجاوز 25 متراً، وأن رصاصة اخترقت صدره وخرجت من الظهر، ما أودى بحياته قبل وصوله إلى مستشفى أم المصريين، وذلك لمعرفة علاقة السلاح «المسدسين» والطلقات بقتل الطفل، وإصابة 20 مواطناً.
واعترف المتهم السوداني، عاطل، أمام النيابة، بمشاركته في أحداث العمرانية، وأوضح أنه أتى من مسقط رأسه لدعم عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، للحكم، وأنه تلقى أموالاً مقابل نزوله المظاهرات، لكنه نفى علاقته بجريمة القتل، واتهم الشرطة بدس المضبوطات له، بينما أنكر المتهم الثانى الاتهامات المنسوبة إليه، وتنصل من علاقتة بالإخوان، ونفى مشاركته في مظاهراتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة