أنهت لجنة المصالحات ببيت العائلة المصرية بأسيوط اليوم الثلاثاء، صلح بين عائلات "الحرح" و"آل أبو العلا " بمنقباد، وعائلة "عطية الله " بالدارين دائرة مركز أسيوط على خلفية خصومة ثأرية بسبب خلاف الجيرة منذ أكثر من سنة وراح ضحيتها أحد شباب عائلة أبو العلا.
وعقدت جلسة الصلح بحضور اللواء أحمد عبد الغفار مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شمال واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط واللواء هشام مرسى نائب المنطقة المركزية والعقيد عصام غانم مفتش الأمن العام واللواء أسعد الذكير مدير المباحث والعقيد صلاح مشعل مأمور مركز أسيوط، والرائد محمد مجدى رئيس المباحث ومعاونيه والمهندس نبيل الطيبى رئيس مركز مدينة أسيوط المصالحات بالمحافظة ورجال الدين وأفراد العائلتين بالسرادق المقام بمنقباد دائرة المركز.
وشملت لجنة المصالحات الشيخ سيد عبد العزيز رئيس بيت العائلة بالمحافظة، وحمدى الشيخ منسق عام لجان مصالحات المحافظة، وغلاب عبد الهادى منسق العلاقات العامة ببيت العائلة المصرية، شيخ جمال منصور مدير العلاقات العامة بالمنطقة الأزهرية، آل شيخ ممتاز العريان، المستشار مجدى كريم المستشار القانونى لبيت العائلة، وخالد البدوى عضو بيت العائلة.
وبدءت مراسم الصلح بتلاوة آيات الذكر الحكيم وقام يوسف على عبد القادر شقيق القاتل بتقديم العفو الكفن إلى محمد عبد السلام عبد الرسول شقيق القاتل، وأقرو جميعًا بالصلح النهائى بينهما وأقسموا على الصفح والعفو عما سلف وعدم العودة إلى ذلك مرة أخرى.
وأكد الحاضرون، على ثقتهم فى الأجهزة الأمنية وأشادوا بسعيها الدؤوب لحقن الدماء وإنهاء الخصومات الثأرية صلحًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة