قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه فى أعقاب الزلزال الذى سببه الكشف عن الاعتداءات الجنسية المنسوبة لمنتج هوليود الشهير هارفى وينستين وما أدى إليه من هزات ارتدادية لاحقت رجال أقوياء آخرين فى الميديا وهوليود، تساءلت مجموعة من النساء التى تبدو لهم تلك المزاعم فادحة لكن مألوفة، عم إذا كانت تداعيات هذا الأمر يمكن أن تصل إلى رجل أكثر قوة، هذا الجالس فى البيت الأبيض.
وأثناء حملته الانتخابية العام الماضى، وجهت أكثر من 10 نساء اتهامات لدونالد ترامب بالتحرش بهن، ووجهت نساء آخريات اتهامات مشابهة ضد المرشح الرئاسة الأمريكى فى هذا الوقت.
وتقول الجارديان إنها تحدثت مع ثلاث من هؤلاء النساء اللاتى أعربن عن سعادتهن لكشف آخريات عن سلوك منتج هوليود وشعورهن أن الثقافة المتعلقة بهذا الأمر بدأت تتغير أخيرا، إلا أنهن أعربن عن قلقهن من أن الصمت النسبى للرجال سيظل يسمح للمعتدين بالوصول إلى السلطة.
ومن بين هؤلاء النساء جيسيكا ليدز، التى كانت من أوائل من وجه اتهامات لترامب. وتقول إنها تتمنى شخصيا أن يكون لقصة هارفى وينستين تأثير على قصة ترامب، لكنها ترى أن هوليود تظل مختلفة نوعا ما. وتشير إلى أن الوقت قد حان لكى يكون للرجال دور فى قضية مواجهة الاعتداءات والتحرش، لافتة إلى أن هذه ليست معركة أحادية الجانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة