قدم الأهلى ملحمة كروية فى مباراته أمام النجم الساحلى التونسى، أمس الأحد، فى إياب الدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال أفريقيا، والتى فاز فيها بنتيجة 6 / 2، فى أمسية مثيرة، نصب خلالها الشياطين الحمر السيرك للضيوف، ونجحوا فى السيطرة على مجريات المباراة بالكامل، وتعطيل مفاتيح لعب الفريق التونسى.
أسباب كثيرة قادت بطل مصر للانفجار فى وجه بطل تونس والفوز بسداسية، رغم صعوبة المباراة التى شهدت تسجيل 8 أهداف فى واقعة هى الأولى فى الأدوار النهائية ببطولة دورى الأبطال الأفريقى.
التركيز على التسجيل المُبكر
ظهر لاعبو الأهلى فى قمة تركيزهم من بداية اللقاء، ووضعوا نصب أعينيهم تسجيل هدف مبكر يريح أعصابهم من البداية، وهو ما تحقق بعدما افتتح التونسى على معلول باكورة التسجيل فى الشباك التونسية من ركلة حرة ثابتة فى الدقيقة الثانية من عمر اللقاء.
التحكم فى وسط الملعب
وضح تركيز البدري من بداية اللقاء علي السيطرة علي منطقة وسط الملعب باعتبارها مسرح الفريق الأحمر لبناء هجمات وتشكيل خطورة علي مرمى الايتوال، وهو ما تحقق بفضل يقظة الثنائي رامى ربيعة وعمرو السولية، خاصة بعدما نجح ربيعة في تعويض غياب قائد الأهلي حسام عاشور.
استغلال أخطاء الخصم
استغل لاعبو الأهلى جيداً الثغرات والمساحات الموجودة فى ظهر دفاعات الفريق التونسى، خاصة فى ظهر حمدى النقاز الظهير اليمن للنجم الساحلى، حيث استغل لاعبو الأهلي الاندفاع الهجومى للظهير التونسى الدولى فى تشكيل خطورة على مرمى أيمن البلبولى وتسجيل الهدفين الثانى والثالث.
تحرير الظهيرين هجومياً
منح حسام البدرى ظهيرى الأهلي على معلول ومحمد هانى حرية التقدم وتقديم الواجب الهجومى، لتحقيق كثافة عددية للاعبى الخط الأمامى للفريق الأحمر، ومحاولة إيجاد ثغرات فى الدفاع التونسى، وهو ما تحقق ونجح الظهيران فى تقديم المطلوب منهما على أكمل وجه بعد تحريرهما هجومياً.
النقل السريع للكرة
ساهم سرعة نقل الكرة بين لاعبى الأهلى فى تحقيق الفوز العريض الذى حققه الفريق الأحمر على بطل تونس، بفضل نقل الكرة سريعاً لخطف الفريق التونسى، وهو ما حدث فى الأهداف الثانى والثالث والرابع والخامس، واستغلوا وجود ثغرات فى دفاعات الفريق التونسى لتسجيل الأهداف.
القراءة الجيدة من البدرى
نجح حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، فى قراءة مجريات اللقاء جيداً، واللعب على المساحات الموجودة فى ظهر لاعبى النجم الساحلى التونسى، ومعرفة نقاط القوة والضعف فى صفوف الخصم، وكذلك إبطال مفاتيح لعبه، والاستفادة من الأخطاء التى وقع فيها خلال مبارة الذهاب، خاصة وسط الملعب، باعتبار أن الفريق التونسى كان صاحب الأفضلية خلاله.
الجماهير الغفيرة
لعبت الأعداد الغفيرة من الجماهير الحمراء التى تواجدت فى مدرجات استاد برج العرب دوراً كبيراً فى رفع الروح المعنوية للاعبين ومنحهم الثقة لتحقيق الفوز، وكانت بمثابة اللاعب رقم 12 داخل الملعب، فى الوقت التى أثرت سلباً على الفريق التونسى الذى أرعبته الأعداد المهوولة من الجماهير التى ملأت جنبات الاستاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
السبب واحد فقط . حارس المرمى
ما شاء الله حارس مرماهم اخر كرم . خمس اهداف هدية