والد النقيب عمرو صلاح: ابنى قدم أقل ما يمكن أن يقدمه لتراب الوطن
والد الشهيد الرائد أحمد دواود: كان يستعد لزفافه العام المقبل
صديق شهيد المنوفية: كان مثالا للتواضع ومؤمنا بأن الشهادة لا تقدر بثمن
والد شهيد سوهاج: أحتسب ابنى عند الله شهيدا
والد الشهيد أحمد شوشة يطالب الداخلية بالقصاصوالد النقيب محمد الحايس: محمد راجل ودافع عن وطنه وراضيين بقضاء الله
والد الشهيد إسلام مشهور: لدى ولد آخر فى العمليات الخاصة مستعد لتقديم روحه فداء لتراب مصر
حالة من الحزن ممزوجة بفرحة وسعادة انتابت أهالى وأسر شهداء حادث الواحات الإرهابى، حزنا على فقدان الأبناء وزينة شباب المصريين، وسعادة بأنهم نالوا أسمى درجات الشهادة دفاعًا عن أرض وطنهم الغالى.
"اليوم السابع" التقى عددا من أسر وأهالى الأبطال الشهداء فى مسقط رأسهم فى المحافظات أثناء تشييع جثامينهم، ففى سوهاج قال زين العابدين محمد والد الشهيد حسن الذى تم تشييع جنازته من أمام مسجد الشرطة بمحافظة سوهاج "حسبى الله ونعم الوكيل فى الإرهابيين.. أحتسب ابنى عند الله شهيدا".
الشهيد مجند زين العابدين
فيما قال أحد أقارب الشهيد، إن خدمته العسكرية فى الجيش بقطاع الأمن المركزى كانت سنتتهى بعد 40 يومًا، فيما التحق شقيقه حشمت بالخدمة العسكرية، فى يوم استشهاد شقيقه.
والد الشهيد حسن زين العابدين مع محافظ سوهاج
والد أحمد شوشة يطالب الداخلية بالقصاص
وفى السويس طالب حافظ شوشة، والد الشهيد الملازم أحمد شوشة، وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، بالقصاص للشهداء الذين بذلوا دماءهم، وتابع: "ابنى الذى استشهد وحيد على ابنتين ووالله العظيم وأقسم بالله العظيم لو عندى 10 هقدمهم فداء لمصر".
وأضاف والد الشهيد، أن زملاء نجله الشهيد قالوا له أثناء تشييع الجثمان أنهم فى انتظار الشهادة فى الله والوطن، وتابع: "أنا مش عارف نعمل أيه مع الكفرة لما يقتلوا شاب فى مقتبل عمره.. ابنى لما اتخرج لم يكتب فى رغباته الذهاب إلى أقسام الشرطة بل طلب الذهاب إلى الأمن المركزى وقوات العمليات الخاصة علشان يتعامل مع الناس إللى متعرفش ربنا".
وأوضح والد الشهيد أحمد حافظ شوشة، أن ابنه من مواليد 1995 ودفعة كلية الشرطة عام 2016، مضيفًا: "حرمونى منه وربنا ينتقم منهم.. وأحمد ابنى راجل وبطل وكان يتمنى الشهادة".
وأشار والد الشهيد أحمد حافظ شوشة، إلى أن زملاء ابنه عندما حضروا جنازته كانوا يتمنون الشهادة هم أيضًا من أجل تراب مصر، موضحاً أن زملاء الشهيد تقدموا بالتهنئة والمباركة لنيله الشهادة، وأن جنازته كانت عبارة عن عرس كبير، متابعًا: "الحمد لله نحتسبه شهيد عن ربنا سبحانه وتعالى.. وكله عشان مصر تكون أحسن مليون مرة ويكرم الرئيس السيسي".
والد النقيب عمرو صلاح: ابنى قدم أقل ما يمكن أن يقدمه أى مصرى لتراب الوطن
ومن جانبه، قال صلاح عفيفى، والد الشهيد النقيب عمرو صلاح، أن ما قام به نجله أقل ما يمكن أن يقدمه أى مصرى من أجل مصر وتراب الوطن، وتابع باكياً: "مش خسارة إننا ندى مصر حياتنا.. ربيته تربية دينية جيدة ورسخت به قيم الإنسانية وجميع زملائه يشهدون بأخلاقه".
وأضاف والد الشهيد، قائلاً: "ابنى مصرى جدع ويكفينى أن يقولوا إنى والد الشهيد الذى دافع عن البلد التى منحتنا كل شىء.. والإرهابيون هيولعوا فى جنهم لأنهم لا دين لهم ولا ملة".
وقال شادى صلاح الدين، شقيق شهيد حادث الواحات الإرهابى النقيب عمرو صلاح الدين، إن أخيه البطل منذ تخرجه انضم للعمليات الخاصة حتى لحظة استشهاده، مشيراً إلى أن أسرته حاولت الضغط عليه من أجل الانتقال من العمليات الخاصة، ولكن الشهيد كان لديه إصرار تام على الاستمرار فى مكانه.
وأضاف شادى أن شقيقه كان يقول دائماً: "قطاع العمليات هو مكان الرجال"، مشيراً إلى أن الشهيد كان مشاركا فى فض اعتصام رابعة، والعديد من العمليات الصعبة فى سيناء وغيرها. وأشار شادى صلاح، إلى أن شقيقه عمرو تصدى بمفرده لهجوم على قسم الأزبكية، مضيفاً: "عمرو عاش راجل ومات راجل وهنفضل دائماً فخورين بكل اللى عمله".
والد الشهيد الرائد أحمد دواود: البطل كان حافظاً للقرآن منذ صغره وبارا بوالديه
وفى المنوفية، التقى اليوم السابع عبد الباسط داوود، والد الشهيد الرائد أحمد عبد الباسط، أحد أبطال حادث الواحات الإرهابى، الذى قال إن نجله كان منذ صغره حافظًا للقرآن الكريم وبارًا بوالديه، وأدى فرض العمرة ثلاث مرات، وأن ما يملكه من أموال كان يتصدق به للمحتاجين دون إخبار أحد بما يفعله، مشيرًا إلى أن الشهيد كان يستعد لزفافه فى شهر يوليو المقبل.
وأضاف والد الشهيد أحمد داوود، أن نجله كان كثير الغياب عن المنزل بسبب ظروف عمله ولم يكن يتحدث عن طبيعة العمل، وكانت آخر مرة حضر إلى المنزل يوم الاثنين الماضى الساعة الخامسة مساءً، لتناول وجبة الغداء والعودة مرة أخرى إلى عمله، موضحًا أن آخر مكالمة تليفونية مع الشهيد وعد بالعودة إلى المنزل يوم الجمعة، ولكنه كان اليوم الذى استشهد فيه.
وأشار عبد الباسط داوود، إلى رسالة نجله الأخيرة لشقيقته على الإنترنت، وكانت "الذى يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يدخل الجنة.. وأنا بقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله كثيراً".
صديق شهيد المنوفية: كان مثالا للتواضع ومؤمنا بأن الشهادة لا تقدر بثمن
ومن جانبه، قال محمد صابر محمد، صديق الشهيد الرائد " أحمد عبد الباسط " من قوات الأمن الوطنى، والذى استشهد ضمن قوات الأمن فى عملية الواحات البحرية بالجيزة، بقرية كفر الخضرة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، إن الشهيد تربطه به صداقة امتدت لسنوات طويلة.
وتابع فى حزن شديد أن صديقى كان مثالا للضابط المصرى المؤمن بأن الشهادة لا تقدر بثمن من أجل الأرض والحفاظ على تراب الوطن، فالشهيد كان يقضى معهم الإجازة التى كان يتواجد خلالها بالقرية وكان صاحب تواضع شديد ولم يكن متكبرا.
أضاف محمد، أن صديقه كان معهم فى يوم إجازتهم لا يحمل سلاحه، وعندما ساله فى يوم من الأيام لماذا لا تحمل السلاح، قال له لماذا أحمل السلاح وأنا بين أهلى وجيرانى.
وأضاف محمد، أن الشهيد لم يتزوج حتى الآن ويبلغ من العمر 36 عاما، ووالده بالمعاش، ووالدته مفتشة تموين، وله شقيق وحيد ضابط شرطة، وشقيقته تمت خطبتها منذ أقل من 10 أيام.
وطالب محمد بأن يتم القصاص لدماء الشهيد وأن يتم الحصول على حقه هو وزملائه لأنه لم يسئ إلى أى أحد بل كان مثالا للضابط المتواضع.
والد النقيب محمد الحايس: محمد راجل دافع عن وطنه وراضيين بقضاء الله
ومن جانبه، قال الدكتور علاء الحايس، والد الشهيد النقيب محمد الحايس، ضابط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، أحد أبطال حادث الواحات الإرهابى، أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، قائلا: "محمد راجل ودافع عن بلده وشعبه، ولكنى لم أتأكد حتى الآن من مصير جثته"، مضيفاً: "كلها أقاويل ولم تردنا معلومات مؤكدة عن نجلى.. وإحنا راضيين بقضاء ربنا".
وأضاف، علاء الحايس، أن أسرة الشهيد تستمع إلى أخبار من وسائل الإعلام منذ الساعة العاشرة صباحاً، عن العثور على جثة الشهيد محمد الحايس، وأن والدته منهارة منذ سماع هذه الأنباء.
والد الشهيد النقيب اسلام مشهور ومحافظ الغربية
والد الشهيد إسلام مشهور: لدى ولد آخر فى العمليات الخاصة مستعد لتقديم روحة فداء لمصر
وفى الغربية، قال اللواء محمد مشهور بالقوات المسلحة بالمعاش، أعزى مصر والقيادة السياسية فى أبنائها، مشيرا إلى أن هناك من يحاول تعطيل مسيرة مصر فى التقدم، مشددا على أن نجله وزملائه ضحوا بأرواحهم للحفاظ على أمن مصر، مؤكدا أن مصر بجيشها وشرطتها قادرة على القضاء على الإرهاب.
وأضاف أنه رغم حزنه إلا أنه سعيد وأن له نجل آخر بالعمليات الخاصة مستعد أن يقدم روحه فداء لتراب مصر ولم يتمالك والد الشهيد نفسه وانخرط فى البكاء حزنا على فراق نجله.
الشهيدأحمد جاد جميل
جيران المقدم أحمد جاد: آخر زيارة للشهيد كانت لافتتاح مسجد أقامه بمطروح
وفى مطروح، أكد معتصم بالله عبد اللطيف أحد جيران أسرة الشهيد المقدم أحمد جاد جميل يوسف ضابط الأمن الوطنى، أنه صديق الأسرة وعلى ترابط وتواصل دائم معهم، وأن الشهيد هو ابن اللواء جاد جميل يوسف الذى ولد وتربى بمدينة مرسى مطروح، وحصل على التعليم حتى المرحلة الثانوية وانتقل للقاهرة للالتحاق بكلية الشرطة، ومن أبرز المناصب التى شغلها والد الشهيد، مدير لمباحث الجيزة، ومدير أمن أسيوط.
الشهيد أحمد جاد جميل وشقيقه أقاما مسجدا بمطروح
وأضاف "عبد اللطيف" أن الشهيد أحمد جاد، من مواليد عام 1976 بمحافظة الجيزة، وتخرج فى كلية الشرطة عام 1999، وبدأ عمله فى أحد أقسام الشرطة، وانتقل لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة، وعمل معاونا لمباحث قسم شرطة بولاق الدكرور لمدة 3 سنوات، وتم تصعيده للعمل بقطاع الأمن الوطنى وهو برتبة نقيب حتى وصل إلى رتبة مقدم.
وأوضح جار أسرة الشهيد، أن والده هو من طالبه ببناء منزل بمنطقة الوحدة الصحية فى قرية القصر منذ سنين، وكان الشهيد وشقيقه وأسرتهما يترددون بشكل دائم على مطروح كل عام، حتى بعد وفاة والدهم، ولهم علاقات اجتماعية وإنسانية مع أهالى المنطقة وعدد كبير من أهالى مدينة مرسى مطروح.
وأشار صديق والد الشهيد، أن آخر زيارة للمقدم أحمد جاد، لمطروح، كانت فى شهر رمضان الماضى لافتتاح مسجد أقامه هو وشقيقه صدقة وتخليدًا لذكرى والده، مشيراً إلى أنه عند شروعهما فى إقامة المسجد بحثا عن منطقة ليس بها مساجد وأقاموه على قطعة أرض ملك الأسرة فى منطقة الخرصا بقرية القصر بعيداً عن منزلهم.
الشهيد محمد وحيد
أسرة الشهيد محمد وحيد: طلب الشهادة فنالها
وفى المنيا، داخل حى شعبى وفى حارة متفرعة من شارع الحبشى أقدم شوارع مدينة المنيا، ولد المقدم الشهيد محمد وحيد حبشى مصيلحى والذى يبلغ من العمر 35 عاما، فى أسرة تنتمى إلى وزارة الداخلية، والده اللواء وحيد حبشى ضابط الأمن الوطنى سابقا، والذى يرقد طريح الفراش بعد أن أصابه المرض وأنهك قواه، توفيت والدته فى التسعينيات.
يقول عماد مصيلحى عم الشهيد إننا مهما تحدثنا عن الشهيد وأخلاقه لن نستطيع وصفه، يكفى أنه أنهى حياته برحلة الحج هذا العام.
وعن آخر مكالمة مع الشهيد، قال عماد تحدثت إلى الشهد قبل العملية بـ 3 أيام وكان لديه يقين قبل رحلة الحج أنه لن يرجع مرة ثانية، وسبب اتصالنا هو السؤال على والده وصحته، ولفت أن إحساسه دائما كان أنه سيموت قريبًا، ويقول أنا رايح ومش هرجع تانى وكنا دائما نحاول أن نثنيه عن تلك الأفكار، لكنه أحب أن يقدم حياته للبلد، طلب الشهادة فنالها.
الملازم احمد وشوشه
عدد الردود 0
بواسطة:
اقوى 10 دورات محاسبة مهنيه
ربنا يرحم شهداء مصر
واحصل على 10 دورات محاسبة بسعر 750 ج باعتماد جامعة القاهرة او جامعة عين شمس او كلية امريكية