البرلمان ينظر استقالة أكمل قرطام.. وعبدالعال: حاولت معه لكنه أغلق الأبواب

الأحد، 22 أكتوبر 2017 04:42 م
البرلمان ينظر استقالة أكمل قرطام.. وعبدالعال: حاولت معه لكنه أغلق الأبواب النائب أكمل قرطام عضو مجلس النواب ورئيس حزب المحافظين
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ مجلس النواب، فى جلسته العامة المسائية المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة الدكتور على عبد العال، نظر ومناقشة تقرير هيئة مكتب المجلس حول استقالة النائب أكمل قرطام عضو المجلس عن حزب المحافظين.
 
وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن النائب أكمل قرطام لم يحضر أى اجتماعات لنظر الاستقالة المقدمة منه، وانقطع عن حضور الجلسات ولم يحضر اجتماعات اللجان، وأخيرا أدلى بتصريحات صحفية يستنكر فيها إدراج اسمه بإحدى اللجان النوعية فى دور الانعقاد الثالث، متابعا: "حرصت على التواصل شخصيا مع النائب أكمل قرطام حول الاستقالة وأسبابها، وحاولت إثناءه عنها، لا سيما أنه تربطنا علاقات طيبة منذ اجتمعنا فى قائمة واحدة خلال الترشح فى الانتخابات البرلمانية، لكنه أغلق أمامى كل الأبواب".
 
وعن تفاصيل الاستقالة المقدمة من أكمل قرطام، قال الدكتور على عبد العال إنها أحيلت لهيئة مكتب المجلس بتاريخ 15 نوفمبر 2016، وعقد مكتب المجلس اجتماعه فى اليوم التالى لنظرها، وانتهى إلى إخطار النائب للحضور أمام مكتب المجلس للاستماع إليه بشأن الاستقالة من عضوية المجلس، وبتاريخ 22 ديسمبر 2016 تم إخطاره للحضور أمام هيئة المكتب، ولكنه أرسل خطابا يفيد بعدم استطاعته الحضور فى الموعد المحدد، وبتاريخ 27 ديسمبر أُخطر للحضور أمام هيئة المكتب فى الساعة الحادية عشرة من صباح الاثنين 2 يناير 2017.
 
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن النائب لم يحضر لمكتب المجلس ولا أى جلسة من جلسات المجلس منذ ذلك التاريخ، لذلك عقد مكتب المجلس اجتماعا بتاريخ 3 يوليو 2017 للبت فى الاستقالة، فى ضوء انقطاعه عن حضور الجلسات العامة للمجلس ولجانه منذ تاريخ تقديم الاستقالة، وهو الأمر الذى اعتد به مكتب المجلس دليلا على تمسكه بالاستقالة، ولما كان مجلس النواب قد اختتم جلساته فى دور الانعقاد الثانى الأربعاء 5 يوليو الماضى ولم يكن مكتب المجلس قد فرغ من إعداد تقريره بشأن الاستقالة، فقد ثم قرر عرضه على المجلس فى بداية دور الانعقاد الثالث، لافتا إلى أنه لم يجبر أحدا على الاستقالة من المجلس، سواء النائب أكمل قرطام أو النائب محمد فؤاد، وسبق أن طالبهم بالعودة عن هذه الاستقالة، لكن مكتب المجلس لم يُوفّق فى إثنائهما عن ذلك.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة