أظهرت توقعات لنتائج الانتخابات البرلمانية، التى جرت فى جمهورية التشيك، أن الملياردير اندريه بابيش، فى طريقه، اليوم السبت، لتحقيق فوز كبير، مما يدفع حزب "آنو"، والذى يعنى "نعم"، باللغة التشيكية، الذى يتزعمه، نحو السلطة ليخفض الضرائب ويزيد من الاستثمارات ومحاربة الهجرة.
ومن المتوقع أن يحصل حزبه على نحو 29.7% من الأصوات، وهو أكثر من مثلى ما قد يحصل عليه أى حزب آخر، وستكون تلك هى المرة الأولى التى يصعد فيها حزب مختلف عن الحزبين الرئيسيين اللذين هيمنا على الحياة السياسية فى البلاد منذ ربع قرن وينتمى أحدهما ليمين الوسط والآخر ليسار الوسط.
ويسلط هذا التحول الضوء على ما تشهده الساحة السياسية فى الاتحاد الأوروبى من تغير خاصة بعد أن تسبب تدفق اللاجئين إلى دوله فى صعود أحزاب تحتج على تلك السياسات، ووسط توقعات بحصوله على 7.2% من الأصوات، يتجه الحزب الاشتراكى الديمقراطى الحاكم - الذى ينتمى له، رئيس الوزراء بوجوسلاف سوبوتكا - إلى تحقيق أسوأ نتيجة له منذ انقسام جمهورية تشيكوسلوفاكيا سلميا إلى التشيك، وسلوفاكيا، فى عام 1993.
وأظهرت توقعات النتائج أن الحزب المدنى الديمقراطى، سيحتل المركز الثانى بنسبة 11.4% من الأصوات، فيما ستحصل 8 أحزاب بالإجمال على مقاعد فى البرلمان، ومن المتوقع أن تستغرق المحادثات لتشكيل ائتلاف حاكم عدة أسابيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة