منظمات حقوقية: اختيار منظمة الصحة موجابى سفيرا للنوايا الحسنة صادما

السبت، 21 أكتوبر 2017 12:43 م
منظمات حقوقية: اختيار منظمة الصحة موجابى سفيرا للنوايا الحسنة صادما رئيس زيمبابوى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شجبت جماعات حقوقية اختيار منظمة الصحة العالمية لرئيس زيمبابوى روبرت موجابى سفيرا للنوايا الحسنة.

وكان تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة أعلن يوم الأربعاء اختيار موجابى (93 عاما) سفيرا للنوايا الحسنة وذلك خلال اجتماع عالى المستوى للأمراض غير المعدية فى أوروجواى انعقد يوم الأربعاء وحضره موجابى.

ويتهم الغرب موجابى بتدمير اقتصاد زيمبابوى وبانتهاك حقوق الإنسان خلال قيادته البلاد على مدى 37 عاما كرئيس أو رئيس للوزراء.

وأشاد تيدروس فى كلمته بزيمبابوى "كبلد يضع التغطية الصحية العالمية والنهوض بقطاع الصحة فى قلب سياساته لتوفير الرعاية الصحية للجميع".

كان تيدروس وزيرا للصحة وللخارجية فى إثيوبيا وانتخب فى مايو أيار الماضى كأول مدير عام أفريقى لمنظمة الصحة العالمية.

وقال "اليوم يشرفنى أيضا أن أعلن موافقة الرئيس موجابى على العمل سفيرا للنوايا الحسنة فيما يتعلق بالأمراض غير المعدية بأفريقيا لإقناع نظرائه فى منطقته بمنح الأولوية للتعامل مع الأمراض غير المعدية".

وقال إيان ليفين نائب مدير عام البرامج فى منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان على تويتر "بالنظر إلى سجل موجابى المروع فيما يتعلق بحقوق الإنسان، فإن وصفه بسفير للنوايا الحسنة أمر يسبب حرجا لمنظمة الصحة العالمية وللدكتور تيدروس".

وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة عبر البريد الإلكترونى إن مدير المنظمة يسعى لكسب دعم موسع لأعمال منظمته، وأضاف "تحدث تيدروس مرارا عن عزمه إنشاء حركة عالمية للنهوض بزعامة سياسية عالية المستوى فى مجال الصحة".

وأصدر هيليل نوير المدير التنفيذى لمنظمة (يو.إن ووتش)، وهى منظمة غير حكومية معنية بمراقبة أداء الأمم المتحدة ومقرها جنيف، بيانا فى وقت متأخر من مساء أمس الجمعة ينتقد اختيار منظمة الصحة العالمية لموجابى.

وقال "حكومة روبرت موجابى تعاملت بوحشية مع نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان وقمعت معارضين مطالبين بالديمقراطية وحولت سلة غذاء أفريقيا، ونظامها الصحى، إلى حالة ميئوس منها، "فكرة اختيار الأمم المتحدة لهذه الدولة الآن كداعم كبير للصحة فكرة مثيرة للغثيان بصراحة".

وأشار إلى أن موجابى نفسه سافر إلى سنغافورة للعلاج ثلاث مرات هذا العام مفضلا ذلك على العلاج فى وطنه، وأبدى دبلوماسيون غربيون دهشتهم لاختيار موجابى وقالوا إنهم ليسوا على دراية "بهيكل صنع القرار" وراءه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة