كشف النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، عبر حسابه على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، عن معلومات جديدة حول الحادث الإرهابي الذى وقع أمس الجمعة فى منطقة الواحات.
وقال بكرى إن تفاصيل الحادث الإرهابى بدأت بتوصل جهاز الأمن الوطنى إلى مكان المعسكر، بعد أن ألقى القبض على 4 إرهابيين فى القليوبية، واعترف اثنان منهم بوجود المعسكر، وقدموا تفاصيل كاملة، وصدرت التعليمات بإعداد مأمورية من الأمن الوطنى والقوات الخاصة لتنفيذ المهمة، ثم تحركت القوات فجر أمس من معسكر "أحمد الكبير" على الطريق الصحراوى، وتوجهت إلى الكيلو 135.
وسرد النائب مصطفى بكرى تفاصيل القصة، قائلا: "بعد وصول القوات تركت مجموعة على الطريق الرئيسى الواحات للتأمين تحركت القوات داخل الجبال بعمق 15 كم.. ورصدت عناصر الإرهاب دخول القوات، وكانت لديها إخباريه سابقة، فاستعدت للمواجهة، ومثبت كمينا القوات وضربت القول المدرع بـ آر بى جي، وحدث ارتباك للقوات التى فوجئت بالحدث، ولم يكن هناك إسناد جوى أو استطلاع مسبق، كما جرى اتصال بين القوات المحاصرة وبين القوات التى تؤمن الطريق الرئيسى".
وأوضح "بكرى" أنه فجأة انقطع الاتصال الذى تم عبر هاتف الثريا، خاصة وأن إرسال المحمول مقطوع فى هذه المنطقة، والتى توجد بجوارها حقول للبترول، وتمكن 2 ضباط من الهروب بسيارة الشرطة جرحى، وعبرت إلى الفيوم، حيث دخلا مستشفى إبشواي، بينما فوجئت الحملة بوجود معسكر كامل للإرهابيين لا يقل من فيه عن 100 شخص يتولى قيادتهم ضابط الصاعقة الإرهابى هشام عيسوى الذى كون المجموعة من عناصر داعشية، قام بالتواصل معها فى ليبيا ويعرف ملفات الصحراء جيدا.
واستطرد "بكرى": يأتى ضمن المجموعة حسب الاعترافات الذين قبض عليهم فى القليوبية، يوجد 4 ضباط شرطة سابقين تكفييرين تم فصلهم سابقا، وبعد الاتصال الذى جرى بين مجموعة الجروب وآخرين اختفوا جميعا، ثم تدخلت القوات المسلحة وقوات إسناد من الشرطة وهى تطارد بقايا الإرهابيين فى جوف الصحراء وأعداد الشهداء ليست بالقليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة