فكر جيدا واعترف بأخطائك ربما لست بخير.. نعيش بين أناس يختلفون يؤثرون فينا جيدا ونتأثر بهم ونجدهم أقساما ربما يأخذوننا إلى النجاة أو إلى الغرق.
فمن حولك ينقسمون صنفين:
صنف ينفرك منك ومن نفسك ويقنعك أنك دائما الأسوأ، وإنك لن تستطع أن تكون شيئا مستخدما عبارات التقليل منك ومن شأنك.
وصنف يقنعك أنك الأفضل وأنك دائما تأتى بما لم يستطع غيرك الإتيان به بل ويزيد من أفعالك ويكبرها، بل والأدهى أن الصنف الذى يقنعك أنك الأفضل دائما ما يعلو صوته لتسمعه وتقتنع وأنت تعلم جيدا أنك لست الأفضل والأدهى والأمر هو اقتناعك بأفضليتك لتعيش عمرا جديدا مصدقا بأفضليتك وتنثر على من حولك هذه الأفضلية متعاليا متفاخرا بها.
نحتاج الصنف غير الموجود بينهما وهو الصنف الأوسط الذى يواجهك بأخطائك ليقومك ليغير منك هذا الذى سيساعدك.... تحتاج أن تسمع كثيرا تحتاج من يدلك....من يأخذ بيدك... من ينهاك عن الخطأ، نعم إنها الطبيعة فالأب يقّوّم والابن يتغير حتى يصبح أبا ليقوّم وتستمر الحياة فهل لنا بذا الصنف؟
ربما أحلم فى زمن لا يوجد فيه هذا، ولكن تعودت الحلم طالما أننى أعيش فأهلا بأحلام قد تتحقق يوما ما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة