داخل حى شعبى وفى حارة متفرعة من شارع الحبشى أقدم شوارع مدينة المنيا، ولد المقدم الشهيد محمد وحيد حبشى مصيلحى والذى يبلغ من العمر 35 عاما، فى أسرة تنتمى إلى وزارة الداخلية، والده اللواء وحيد حبشى ضابط الأمن الوطنى سابقا، والذى يرقد طريح الفراش بعد أن أصابه المرض وأنهك قواه، توفيت والدته فى التسعينيات.
يقول عماد مصيلحى عم الشهيد إننا مهما تحدثنا عن الشهيد وأخلاقه لن نستطيع وصفه، يكفى أنه أنهى حياته برحلة الحج، وأضاف أنه لم يمض على عودته من رحلة الحج أيام قليلة.
وأضاف أن محمد تم تعيينه بالمنيا فى قسم الشرطة ثم جامعة المنيا ثم الأمن الوطنى وبعدها انتقل إلى مطار القاهرة الدولى، مشيرًا إلى أن الشهيد متزوج ولديه طفلين هما أحمد وجودى، وهو أكبر أشقائه، شقيقه مروان بالمرحلة الاعدادية ومى مضيفة جوية، ولفت أننا سمعنا خبر الوفاة من التليفزيون، وأكد أن قبل الإعلان عن اسمه سمعنا الخبر من بعض زملائه وقيادات أمنية إلا أننا لم نصدق ذلك، وأشار عماد أن والد الشهيد كان نائب مدير أمن السويس وكان يعمل بالأمن الوطنى وقد أصابه المرض، حتى أنه أصيب بجلطة حتى توقفت أطرافه.
وعن آخر مكالمة مع الشهيد قال عماد تحدثت إلى الشهد قبل العملية بـ3 أيام وكان لديه يقين قبل رحلة الحج أنه لن يرجع مرة ثانية، وسبب اتصالنا هو السؤال على والده وصحته، ولفت أن إحساسه دائما كان أنه سوف يموت قريبًا، ويقول أنا رايح ومش هرجع تانى وكنا دائما نحاول أن نثنيه عن تلك الأفكار، وأضاف أن الشهيد محمد قدم حياته للبلد.
أما عمه اللواء كمال مصيلحى يقول كان طوال عمره مهذب ويسمع الأكبر منه وكان دائما يأخذ الرأى منا، ولفت أن آخر مكالمة مع الشهيد كانت من أسبوع أو أكثر قليلا، حيث إنه كان مرافق لوالده، ولم يكن الشهيد يخبرنا عن اى عمليه هو يخرج إليها.
الشهيد درس الابتدائية فى المدارس الحكومية، ثم انتقل إلى المدرسة الثانوية وبعدها إلى كلية الشرطة، وعندما تخرج منها عمل بمحافظة المنيا، وتنقل فيها إلى عدة أماكن من بينها عمله بجامعة المنيا،وتزوج الشهيد ولدية طفلين هما جودى 6 سنوات واحمد 4 سنوات، وهو الشقيق الأكبر لوالده،وشقيقه الأصغر فى المرحلة الاعداديه وشقيقته تعمل مضيفه جوية.
عم الشهيد سامى مصيلحى
عم الشهيد عادل مصيلحى
ابن عم الشهيد اللواء كمال مصيلحى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة