أكد مدير عام الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية المنتج نجيب عياد أن نجوم المهرجان هذه الدورة هم المخرجون والمنتجون والمهنيون المتخصصون في صناعة السينما، موضحا أن موقفه هذا لا يقلل من شأن الممثلين والممثلات ممن سيكون لهم حضور مهم في المهرجان ولكنهم لن ينفردوا بالأضواء.
المنتج نجيب عياد خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان ايام قرطاج السينمائية
وأضاف عياد خلال مؤتمر صحفي أنه لابد من الرجوع للثوابت في أيام قرطاج السينمائية فهو مهرجان عربي إفريقي، نشأ كذلك ويتواصل اليوم محافظا على البعد العربي الإفريقي مع انفتاحه على سينماءات الجنوب و بالخصوص على اسيا وأمريكا اللاتنية.
وأشار أن الجديد في الأيام هذا العام هو عودة "قاعة الأفريكا" إلى النشاط بعد غلقها منذ ست سنوات، وعودة مسابقة الفيلم الوثائقي بصنفيه الطويل والقصير بعد دمجهما مع الروائي في الدورتين السابقتين، كما ستعود الأيام في افتتاحها إلى قاعة الكوليزي أما الاختتام فسينتظم في المسرح البلدي، وفسر الخيار الأول بوجود فيلم سيعرض في الافتتاح (كتابة على الثلج للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي) أما في الاختتام فلن يعرض فيلم ولذلك سينتظم في المسرح البلدي بالعاصمة.
المنتج نجيب عياد خلال مؤتمر مهرجان ايام قرطاج السينمائية
وحول اختيار فيلم "كتابة على الثلج" للمخرج الفلسطيني "رشيد مشهراوي" في الافتتاح بدل فيلم تونسي، قال "نجيب عياد" إن هذا الاختيار يعود إليه وهو صاحب القرار فيه لأن الأيام مهرجان عربي إفريقي وقد تم العام الماضي اختيار فيلم تونسي في الافتتاح (زهرة حلب للمخرج رضا الباهي) وهذا العام فيلم عربي ليكون فيلم افتتاح الدورة القادمة من إفريقيا.
جانب من المؤتمر الصحفي لمهرجان ايام قرطاج السينمائية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة