رئيس الهيئة العربية للتصنيع: نتمتع بمرونة فى الاستثمار مع أى شريك أجنبي

قال الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إن السوق المصرى مشجع للاستثمار، موضحا أن الهيئة تتمتع بمرونة فى الاستثمار مع أى شريك أجنبى وذلك فى إطار توجيهات اللجنة العليا للهيئة برئاسة رئيس الجمهورية.

جاء ذلك على هامش زيارة وفد شركة "ميتسوبيشي" اليابانية العالمية، للهيئة العربية للتصنيع ،فى إطار فتح آفاق جديدة للتعاون المصرى اليابانى وتوسيع أوجه التعاون والاستثمار المشترك.

وأشاد عبد العزيز بخبرة الشركة اليابانية فى العديد من المجالات الحيوية مثل السكك الحديدية ومترو الأنفاق والمنتجات العسكرية والمدنية المتطورة ، مضيفا أن الهيئة تتطلع للتعاون معها فى العديد من المجالات لصالح المواطن المصرى وخدمة مشروعات التنمية التى تشهدها حاليا أرض مصر .

وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع على تميز السوق المصري، وتشجيعه للاستثمار،خاصة مع ضمان العائد فى هذا الإطار.

وقال الفريق عبدالعزيز إنه سوق كبير بمعطيات جغرافية وموقع متميز وموانىء متطورة للتصدير بما يوفر الكثير من النفقات لتغطية الطلب المحلى والإقليمى لمنتجات الشركة اليابانية العالمية، معربا عن أمله أن تمتد آفاق وأوجه التعاون المشترك مع "ميتسوبيشي" إلى إمكانية تصنيع الأجزاء والمكونات التى تحتاجها الشركة اليابانية من خلال إقامة مصنع لها بمصر على غرار شراكة الهيئة العربية للتصنيع مع شركة "فيات كرايزلر".

ومن جانبه أعرب نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة "ميتسوبيشي" العالمية عن التطلع لزيادة حجم الاستثمارات اليابانية فى ظل مناخ الاستثمار الجديد الذى تشهده مصر.

وأكد أهمية التعاون مع "الهيئة العربية للتصنيع" كأحد أبرز الكيانات للصناعة المصرية، بما تتميز به من الجودة والإمكانيات المتطورة والتى تحرص الشركات اليابانية على التأكد منها عند تعاونها مع الشركات العالمية.

كما أبدى الجانب اليابانى إعجابه باهتمام الهيئة العربية للتصنيع بالبحث والتطوير لزيادة نسب المكون المحلى وامتلاك حقوق الملكية الفكرية لكل ما يتم ابتكاره وتطويره بمنتجاتها، مضيفا إنها تجسد الصناعة المصرية الوطنية .

يذكر أن التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ودولة اليابان ممتد للعديد من المجالات، حيث تتعاون الهيئة مع شركة ميتسوبيشى العالمية فى مجال مترو الأنفاق, كما أن هناك بروتوكول تعاون مع الجامعة اليابانية بمصر فى العديد من المجالات البحثية ومنها محطات معالجة الصرف الصحى بشكل أكثر تطورا.