يترقب أبناء قطاع غزة اليوم الإثنين، زيارة حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله ووزرائه وعدد من المسئولين الأمنيين البارزين، بعد نحو أسبوعين على التفاهمات الأخيرة التى جرت بالقاهرة.
وتوقعوا أن تزور الحكومة - التي شُكلت بتوافق بين حركتى حماس وفتح فى 2 يونيو 2014، ولم تتمكن من القيام بعملها في غزة، - جهة تمكينها من القيام بمهامها المنوطة بها، وتسلمها القطاع، بعد تراجع حركة حماس عن خطواتها الأخيرة التى طالتها اتهامات تعميق الانقسام الفلسطينى.
وأعلنت حركة حماس عقب تفاهمات جرت فى القاهرة عن حل اللجنة الإدارية التى شكلتها فى قطاع غزة، وذلك استجابة للجهود المصرية لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطينى مع حركة حماس.
وستعقد الحكومة الفلسطينية غداً الثلاثاء اجتماعاً فى مقرها بمدينة غزة، بحضور معظم وزرائها ومسؤوليها، ومن المرتقب أن تصدر عن الاجتماع قرارات مهمة، إلى جانب دراسة أولية للملفات العالقة التي يمكن حلها بالحوار المتوقع عقده في القاهرة بعد أسبوع من زيارة الحكومة إلى غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة