استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء أمس السفير رمزى عز الدين رمزى، نائب المبعوث الأممى لسوريا، حيث أطلعه الأخيرعلى أخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، سواء على الصعيد الميدانى أو السياسى.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، أن اللقاء تناول مختلف جوانب المشهد الحالى فى سوريا وما ينطوى عليه من مخاطر وفرص.
واستمع أبو الغيط، من نائب المبعوث الأممى لشرح وافٍ حول الجهود التى تقوم بها الأمم المتحدة من أجل استئناف محادثات جنيف ف أقرب وقت، وذلك على أساس أن الاتفاق على مناطق خفض التصعيد لا يُمكن أن يشكل بديلاً للمسار السياسي.
واتفق أبو الغيط، مع نائب المبعوث الأممى على أهمية توحيد صفوف المُعارضة السورية، وما تُمثله محادثات الرياض من خطوة مهمة على طريق تحقيق هذا الهدف.
وأوضح عفيفى، أن الأمين العام حرص على أن يؤكد من جانبه ضرورة لحفاظ على سوريا الموحدة بحدودها المعروفة، والذى يُعد أولوية رئيسية لدى كافة الدول العربية، وأن مناطق خفض التصعيد التى تم إقرارها مؤخراً لا ينبغى أن تكون مُقدمة لتقسيم الوطن السورى أو تفتيته إلى مناطق نفوذ خاضعة لهيمنة أجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة