فى إطار الأحداث المتلاحقة وكثرة المقالات فى الصحف المصرية، وإيمانا من "اليوم السابع" بحق القارئ فى مواكبة الأحداث والآراء المختلفة، ننشر أبرز ما كتبه كبار الكتاب حول أبرز القضايا السياسية والاقتصادية التى تهم المواطن المصرى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : هيبة الدولة
تحدث الكاتب عن مستقبل مصر فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط بعد ضياع دولتى العراق وسوريا وخروجهما من اللعبة لمهمات أخري وتهديدات بالانقسام إلى دويلات طائفية، فالتاريخ لا يكفى ضمانا لاستمرار الدول، فما أكثر الدول والإمبراطوريات التي غابت عنها الشمس بعد أن تفككت وتحللت وفقدت قوامها وهيبتها، وعلى الرغم من اعتقاد المصريين أنها أم الدنيا وصاحبة الحضارة ولديها حصانة ضد الضياع وموعودة بالأمن فى القرآن الكريم، متسائلا، لماذا تكون مصر مستثناة من حكم التاريخ؟ لأنها تملك موقعا عبقريا ونقطة التقاء العالم، يسكنه شعب قديم يقدر علي بناء المعجزات وحفظ كرامة مواطنيها واحترام حقوقهم وعقولهم وإقامة العدل وتطبيق القانون علي الجميع وتوافر الأمن، وفى حالة غيبة هذه الشروط لا مجال سوي للفوضي تتسع وتنتشر إلى أن تضيع الدولة بعد ضياع هيبتها.
فاروق جويدة يكتب: قلب واحد يكفى
أكد الكاتب أن المصادفات الجميلة التى لا تتكرر كثيرا فى حياة البشر هى اجتماع الحب والصداقة في شخص واحد، لأن اجتماعهما يتحول إلي نموذج فريد في العلاقات الإنسانية وتحديد الأشياء تحديدا دقيقا في الحياة، فوجود الإنسان الصديق الحبيب معا يجب عدم التفريط فيه لأنه لن يتوافر في كل زمان لكونها مشاعر ذات إحساس جديد تختلف عن ما عرفه البشر، وبالتالى هذه المنطقة من المشاعر تشبه الطبقات العليا من الجو والقمم العالية من الجبال التي يصعب الوصول إليها، والتى تحتاج إلى أنواع نادرة من البشر لديهم قدرة أكبر علي الإحساس ومفاهيم أعمق للمشاعر الإنسانية الجميلة وتوافرها يمكن أن يكتفي الإنسان بشخص واحد عن الكون كله.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا إصلاح للمنظومة السياحية دون حسم وانضباط
أوضح الكاتب أن عملية إصلاح المسار السياحى تحتاج من وزارة السياحة تشديد إجراءات السماح بتأسيس شركات سياحية أو فندقية لغير المهنيين والمتخصصين، مشددا أن قطاع الأعمال السياحى عليه التحرك لتنقية صفوفه وعزل الخارجين على القواعد المهنية الذين لا يحافظون علي قيم وكرامة ومصالح صناعة السياحة المصرية.
جلال عارف يكتب: طفلين.. وبس
يؤكد الكاتب، أن جهود التنمية لن تثمر عن نتائج إيجابية كبيرة، إذا ظلت الزيادة السكانية تلتهم كل زيادة في الإنتاج وتعطل مسيرة التقدم الحقيقي الذى نسعى إليه، مشدداً على ضرورة أن يقف المجتمع بأكمله وراء الاستراتيجية السكانية التى بدأت الحكومة في مناقشتها تمهيدا لبدء العمل بها تحت شعار "طفلين.. وبس"، والتى ستبدأ في تطبيقها في محافظتي سوهاج وبني سويف أولا، ثم يتم تعميمها في باقي المحافظات.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: حاجة تفرح القلب الحزين
أشار الكاتب، إلى البيان الرسمى الصادر عن العقيد تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى، بأن: "فى إطار العملية حق الشهيد، نجحت قوات إنفاذ القانون فى التصدى لمحاولة إرهابية فاشلة لاستهداف نقاط تأمين بمنطقة القواديس، أسفرت عن مقتل 24 فرداً إرهابياً وإصابة فرد آخر وتدمير عربتى دفع رباعى تستخدمهما العناصر الإرهابية، وقد استشهد 6 أفراد من قواتنا، وجار استمرار تمشيط المنطقة"، تأكيدا لاستمرار الحرب ضد الإرهاب لاقتلاع جذوره، موضحاً ان شعب هذا البلد الأمين ودع شهداء القواديس فى فرح عظيم، شعب لا تعجزه عمليات إرهابية.
سليمان جودة يكتب: اللهم إنى قد بلغت
تحدث الكاتب، عن دخول الدولة إلى أسواق العمل بشكل كبير من خلال الشركات الحكومية، لتكون منافساً للقطاع الخاص فى أكثر من مجال، وأنها لا تجد حرجاً فى أن تعلن عن وجودها فى كل ميدان جديد تدخله، ولا فى أن تكشف عن أسماء الشركات التابعة لها، اسماً وراء اسم، مطالباً على ضوء ذلك شركات الحكومة بضرورة الالتزام بمبدأ الشفافية، حيث يتم الإعلان عند بدء عملها عن رأسمالها، وعن حجمه ومصدره، ثم عند نهاية كل سنة، عن أرباحها، وعن ضرائبها التى سددتها للخزانة العامة، وعن جماركها التى دفعتها إذا ما كان عليها أن تدفع جمارك مستحقة.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مصر كما يراها الأجانب
تطرق الكاتب لاستعراض لقائه بعدد من الخبراء والتسويقيين الأجانب خلال مؤتمر "القمة الثانية.. صوت مصر"، ونظرتهم لمصر، مشدداً على ضرورة استثمار القدرات المصرية وخاصة البشرية منها، مؤكداً أن مصر بها تنوع ثقافى وحضارى لا يصدق، ويجب استثمار ذلك.
جميل مطر يكتب: ما فعلته بنا العولمة وما نفعله بها
يرى الكاتب أن العولمة فجرت أزمة الهوايات وأعادت إلى الصدارة مبدأ الحق فى تقرير المصير، وهى سبب غير مباشر لانتعاش مطالب الانفصال وخطر الانفراط وتقسيم الدول، وكانت بدون شك وراء صعود الصين وكان يمكن أن تكون وراء نهضة طال انتظارها فى العالم العربى وأحبطتها الحملة الضارية ضد ثورة الربيع، باعتبارها إحدى ثمار العولمة.
الوطن
تناول الكاتب الاختلاف فى الرأى، معرباً عن تعجبه من أهل الشك واليأس والغضب والشكوى والهستيريا والعدمية اللانهائية فى بلادنا، مشيراً إلى أن العقل السياسى المصرى أصيب بنوع من "الصرع الفكرى" الذى يضعه فى حالة تشنج وهستيريا تدفعه إلى شبه الجنون، وحالة مخيفة من العداء والسباب والتجريح والرغبة المرضية فى الاغتيال المعنوى لكل من يخالفه الرأى.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: تحيا مصر.. ويحيا الوفد
لفت الكاتب، إلى عملية انتخاب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد داخل مجلس النواب فى دور الانعقاد الثالث، والتى تنافس خلالها على المنصب المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام الحزب ورئيس اللجنة التشريعية والدستورية بالبرلمان، والأستاذ صلاح شوقى عقيل النائب الوفدى، موضحاً انه كان فى عرس ديمقراطى رائع، لأن حزب الوفد العريق الذى اقترب من الـ 100 عام فى الحياة السياسية، صدّر مشهداً عظيماً ورائعاً يحتذى به فى تطبيق الديمقراطية على أرض الواقع، ليعكس مدى الوعى السياسى والفكر الراقى لمؤسسات الحزب العريق.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: قانون المرور الجديد.. السابقون واللاحقون والمخالفون
يؤكد الكاتب أن قانون المرور الجديد، لن يختلف كثيراً عن القانون السابق، إذا لم يتم تطبيقه بمساواة وعدالة على الجميع، وإلغاء اللوحات المميزة لأصحاب المناصب، قائلاً: "مهما كانت العقوبات رادعة لا يمكن ان تكون مفيدة ما لم تطبق بمساواة وعدالة، وأن تكون الطرق كلها مراقبة، وبالطبع هنالك حاجة لتدريب رجال المرور على استعمال الأدوات الحديثة والاستغناء عن عسكرى المرور البائس الذى يتعرض لتجاوزات أصحاب ومدعى النفوذ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة