مجلس الأمن الدولى يدعو للتهدئة فى كركوك

الخميس، 19 أكتوبر 2017 02:01 ص
مجلس الأمن الدولى يدعو للتهدئة فى كركوك مجلس الأمن الدولى - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا مجلس الأمن الدولى، الأربعاء، إلى التهدئة والحوار بين بغداد وأربيل بعدما استعاد الجيش العراقى خلال 48 ساعة كل المناطق التى كانت فى يد البشمركة الكردية منذ 2003، لا سيما فى محافظة كركوك الغنية بالنفط.

وقال المجلس فى بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15، إنه يبدى قلقه للوضع الراهن، ويطالب كل الأطراف "بالامتناع عن أى تهديد وعن اللجوء إلى القوة، والانخراط فى حوار بنّاء على طريق تهدئة التوتر".

ومنذ الاجتياح الأمريكى عام 2003، سيطرت قوات البشمركة تدريجيا على 23 ألف كلم مربعة من أصل 37 ألفا هى مساحة المناطق التى يطالب بها الأكراد خارج الإقليم.

لكن هذه الاراضى خسرها الأكراد كلها فى غضون 48 ساعة وكانت الضربة الأقسى التى تلقوها هى خسارتهم حقول نفط كركوك ما يبدد أملهم فى بناء دولة مستقلة علما أنهم كانوا يصدّرون قرابة ثلاثة أرباع نفط كركوك عبر كردستان، رغم عدم موافقة بغداد.

وشنت القوات العراقية عمليتها بعدما رفض الأكراد الشرط الذى وضعه لهم رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى بإلغاء الاستفتاء على الاستقلال الذى أجراه الإقليم فى 25 سبتمبر.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د هاشم فلالى

التوترات والقلاقل بالمنطقة

الخروج من هذه الازمات الخطيرة التى تمر بوضع خطير تعصف بالجميع بما يؤدى إلى عرقلة الحياة، وتعطيل المصالح للعباد والبلاد، ولابد من ان يصيح هناك ذلك الوضع الذى فيه الانفراج من كل هذه الازمات، والتى ما قد يكون هناك من تلك الجهات والاطراف التى تحاول بان تستمر مثل هذه التوترات والقلاقل بالمنطقة، حتى لا تفيق من كبوتها التى اصابتها، وان هناك الكثير من تلك الاحلام والامال والطموحات التى يمكن لها بان تؤدى وتحقق ما يمكن بان يكون فيه من الخير والنفع، وما يصبح له دوره واهميه فى التصدى لكل تلك المحاولات التى يمكن بان يكون فيها من التأثير السلبى وما يؤدى إلى المساوئ والسلبيات الخطيرة، فالمنطقة وشعوبها، لم يعدوا يستطيعوا بان يستمروا فى هذا المنوال والمسار من المعاناة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة