-«السيسى» أوفى بعهده ووفر ضمانات دستورية بإعادة بناء الكنائس.. ويبذل قصارى جهده للتأكد من تأمين المسيحيين
- نجرى اتصالات بوزير الخارجية «تيلرسون» لاستعادة المساعدات.. ومصر حليف مهم لأمريكا بالشرق الأوسط ولابد أن تمتلك الموارد الكافية لمحاربة الإرهاب
- تجمعنى بالسيسى علاقة قوية وأؤيده وحكومته فهو رئيس قوى وليس لدى تحفظات على قانون الجمعيات الأهلية فبعضها جاء لتقويض مصر.. ووفد من الكونجرس يزور القاهرة قريباً
أكد ستيف كينج عضو الكونجرس عن «أيوا» وعضو اللجنة القضائية، التى قامت بتمرير ودعم مشروع قانون الإخوان كمنظمة إرهابية، والمعروف بحبه وتأييده لمصر، أن قرار خفض المساعات أمر مؤسف فمصر حليف مهم لأمريكا، موضحًا أنهم يجرون اتصالات بوزير الخارجية ريكس تيلرسون لاستعادتها، لأن من المهم مساعدة مصر فى حربها ضد الإرهاب وجماعة الإخوان. تطرق فى حوار خاص لـ«اليوم السابع»، إلى قانون «الإخوان جماعة إرهابية» فأكد أن هناك مجموعات داخل الكونجرس تعارض خروجه للنور حرصًا على العلاقات الأمريكية التركية، كما كشف تفاصيل متعلقة بالقانون، مشيرا إلى أن هناك صعوبة فى التصويت عليه.
وعن قانون الجمعيات الأهلية قال: «ليس لدى تحفظ عليه»، معبرا عن تأييده للسيسى، الذى يمثل مع قادة الإمارات والأردن قوة كبيرة فى المنطقة، أضاف أن هناك وفدا من أعضاء الكونجرس يزور مصر قريبًا، كما تطرق للملف الإيرانى والعلاقات المصرية الأمريكية والمصرية الروسية والعديد من الملفات.. وإلى نص الحوار:
التقيت مؤخرا مع الوفد البرلمانى المصرى بواشنطن وهى الزيارة الأولى له منذ 2008.. ما أهمية هذه الزيارة؟
أولًا نحن حريصون على عقد لقاءات مستمرة مع السفير المصرى بواشنطن، والتقيت مع عدد من البرلمانيين فى مكتبى أثناء زيارتهم لواشنطن ودارت بيننا مناقشات جيدة، وهذا يعتبر خطوة أساسية لتجديد علاقتنا بهذا البرلمان العريق، وبالتأكيد هذه الزيارات لها أهمية كبيرة فهى الأولى منذ عدة سنوات شهدت جمودًا فى العلاقات بين البرلمان المصرى والكونجرس، هذه اللقاءات تساعدنا على استيضاح الكثير من الأمور وتزيل كثيرا من سوء الفهم بيننا، كما تساعدنا هذه النقاشات أيضًا على فهم أفضل لاحتياجات الشعب المصرى.
كيف ترى دور البرلمان المصرى الآن؟
نرى مجهودا كبيرا يبذله أعضاء البرلمان الحالى لترسيخ علاقات جيدة قد بدأت تترسخ بين البرلمان المصرى والكونجرس والبرلمان الأوروبى أيضًا وعدد من الهيئات التشريعية فى العالم، وهذه العلاقات مهمة فى مسار العلاقات الدولية لمصر، ويمنح الدور المصرى قوة فى الفترة المقبلة.
وماذا عن قانون الجمعيات الأهلية أعلم أنه يشغل الكثيرين من صناع القرار هنا؟
دار حوله نقاش كثير، لكن أنا شخصيًا ليس لدى تحفظات إزاء الرسالة التى يوجهها القانون للجمعيات الأهلية لأن بعضها جاء لتقويض الديمقراطية فى مصر، وأنا أؤيد الحكومة والرئيس السيسى فى حرصهم على تصويب ذلك، ويجب الاستماع لصوت الشعب فى هذا الموضوع لأن هناك فى العالم من يرى أنه لا يجب التأثير على منظمات المجتمع المدنى، وأرى فى تجربتى المجر ومصر ما يشير لعكس ذلك، الآن فإننى أدعم صوت الشعب المصرى والحكومة المصرية برئاسة السيسى.
هل زرت مصر من قبل زيارة رسمية وما انطباعك عن السيسى؟
نعم قمت بخمس زيارات لمصر خلال الفترات الماضية، والتقيت خلالها بالرئيس عبدالفتاح السيسى ، وهو رئيس قوى وتجمعنى به علاقة قوية ولاحظنا سعيه لعلاقات طيبة مع الأقباط فهو زار الكاتدرائية لتهنئة البابا فى عيد الميلاد، وأمر بسرعة إعادة بناء الكنائس، التى دمرها الإخوان، كان له رد قوى على حادث ليبيا، ولقد طورنا مع السيسى -حسب اعتقادى- علاقات طيبة بين مصر والولايات المتحدة، وهناك زيارة مرتقبة قريبًا لمصر لبعض أعضاء الكونجرس يلتقون خلالها عددًا من أعضاء البرلمان و المسؤولين بمصر.
تم تخفيض المساعدات الأمريكية لمصر وتعليق جزء آخر.. ما الأسباب وراء هذا القرار وما تقييمك له؟
أؤكد أن قرار المساس بالمساعدات الأمريكية المقدمة لمصر أمر مؤسف للغاية، وهذا من بقايا نهج أوباما تجاه الشرق الأوسط، ونحن لسنا بحاجة للعودة إلى سياسات عهد أوباما، التى أفرزت مزيدًا من الإرهاب مثل الإخوان وداعش ، تلك السياسات المضللة التى تحاول تقويض القادة الأقوياء مثل السيسى، فمصر حليف استراتيجى مهم للولايات المتحدة بالمنطقة ومهم أن نساعدها لتمتلك الموارد الكافية لمواجهة حربها ضد الإرهاب والتطرف من ناحية، وما خلفته جماعة الإخوان، التى كادت تدمر مصر من جهة أخرى، فهذه المساعدات توجه لتعزيز قدرات مصر العسكرية لتحيق الاستقرار بالمنطقة، وهذا من أهداف أمريكا.
من المهم أن ننظر إلى مصر كحليف قوى دائم للولايات المتحدة ولا يمكن أن نتخلى عنها ونتركها لتصبح بؤرة استيطانية للإرهاب والإسلام الراديكالى المتطرف، الذى يهدد استقرار المنطقة ككل ويشكل تهديدا أيضًا للمصالح الأمريكية.
إذا كنتم ترون أنه قرار مجحف فما موقفكم منه؟
أنا وعدد من أعضاء الكونجرس، الذين لهم نفس الرؤية تجاه مصر يؤيدون ضرورة مساندتها فى هذه المرحلة المهمة، وهم مؤيدون أيضا لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، منهم ترنت فرانكس عن «أريزونا» ولوى جوميرت عن «تكسw اس» وروبرت بيتنجر عن «كارولينا الشمالية»، ندين هذا القرار و نجرى اتصالات بوزير الخارجية، ريكس تيلرسون، لاستعادة هذه المساعدات، فترامب يؤيد مساعدة مصر وقرار الخارجية يضعف جهودنا لمكافحة الإرهاب فى المنطقة.
كيف تقيم العلاقات المصرية الأمريكية بمراحلها المختلفة خاصة عهد أوباما؟
الآن هى علاقات جيدة وترامب حريص على تنميتها، وتم عقد عدة لقاءات جمعت بين أعضاء الكونجرس والرئيس عبدالفتاح السيسى آخرها كان لقاء غير رسمى بمقر إقامة الرئيس السيسى بنيويورك أثناء مشاركته فى اجتماعات الأمم المتحدة، سبقه لقاءات فى القاهرة، وفى الحقيقة كان قد انتابنى القلق إزاء تدهور وجمود العلاقات بين مصر والولايات المتحدة فى ظل إدارة أوباما بسبب بعض قراراتها الخاطئة، ففى خلال كل التغييرات، التى طرأت على الحكومات فى الشرق الأوسط (الربيع العربى) وقفت إدارة أوباما فى الجانب الخاطئ فى كل عملية تغيير.
كانت مصر والولايات المتحدة أصدقاء أقوياء منذ فترة طويلة والتاريخ يشهد بذلك ففى عام 1954 قال الرئيس الأمريكى أيزنهاور للبريطانيين إن عليهم أن يخرجوا من قناة السويس فهى ليست منطقة نفوذكم بل منطقة نفوذ مصر.
ستيف فى حواره لليوم السابع
قلت إنك كنت تخشى على مصير مصر.. لماذا؟
نعم، فعندما رأيت الإخوان المسلمين يسيطرون على حكومة مصر وعملوا على فرض الشريعة لخدمة مصالحهم، وحاولوا تغيير ثقافة مصر وإجبارهم على نمطهم الإسلامى انتابتنى مخاوف قوية إزاء هذا التحول، لأننى سبق لى أن شهدت حدوث ذلك فى إيران، التى كانت فى وقت ما دولة منفتحة تتعامل مع العالم الغربى، وكانت تحقق تقدمًا تكنولوجيًا وتحقق الرخاء عندما تم طرد الشاه ليأتى الخومينى لتتحول إيران لمجتمع مغلق، وتتراجع حضاريًا وأنا كنت شاهدًا حاضرًا على كل تلك المواقف على مر التاريخ، بل كنت جزءًا منها.
هل كنتم تتوقعون لمصر نفس مصير إيران؟
نعم قلقنا على مصر من أن تنال نفس المصير الإيرانى لم نكن نريدها أن تتراجع إلى العصر الحجرى على غرار ما حدث فى إيران ونراه يحدث فى تركيا اليوم، خاصة أن مصر والولايات المتحدة أصدقاء (بينهم علاقة صداقة قوية) منذ فترة طويلة.
هل قلقتم بشأن التقارب الروسى المصرى فى فترة حكم أوباما؟
نعم قد توجهت لمصر وحذرت الخارجية الأمريكية، وأبلغت سفارتنا فى مصر قائلا: «لا تتركوا فرصة للروس كى يأتوا إلى مصر ليبيعوا معدات عسكرية»، لا تدعوهم يوسعوا نفوذهم فى مصر مقابل ضعف العلاقات الأمريكية، نحن نريد تقوية علاقتنا مع الحكومة المصرية، وكانت فى ذلك الوقت حكومة انتقالية يرأسها رئيس انتقالى، وكان السيسى وقتها وزيرًا للدفاع، وجاء رد السفارة الأمريكية: «لا تقلق بخصوص الروس فهم لا يتخلون عن أى شىء، كما أن المصريين ليس لديهم المبالغ الكافية لدفعها فلا تقلق من زيارات مستشارين عسكريين روس لمصر أو أى تعاون عسكرى بينهما»، ولكن بعد أقل من عام وقعت مصر مع روسيا اتفاقية بيع أسلحة ومعدات عسكرية قيمتها 3.2 مليار دولار ودعمت الإمارات العربية المتحدة القرض الممول للصفقة، وأنا أعرف الرئيس السيسى جيدًا وأعرف قوته وهذا الموقف دليل كبير على هذا.
أشرت فى حديثك للإمارات.. هل ترى أن دورها الآن اختلف بالمنطقة؟
بلا شك نجحت الإمارات فى أخذ حيز مهم وكبير فى المنطقة خاصة فى السنوات الأخيرة، وفى ظل تقاربها مع مصر، فهما يصنعان معا قوة لا يستهان بها، وأنا أفكر كثيرًا فى الإمارات وولى عهدها والرئيس السيسى، فهما قائدان حقيقيان للعالم العربى، يتآزران معًا (يكونان فريقًا) ومع الملك عبدالله فى الأردن هناك مثلث مهم وشبكة قوية يمكننا أن نعمل معها.
ستيف كنج
وأعتقد أن الرحلة التى قام بها ترامب إلى السعودية وما قام به من المشاركة فى قمة الرياض والاجتماعات هناك لاحظت خلالها أن وجوه الرئيس السيسى والملك عبدالله وولى عهد الإمارات، كانوا هم الأكثر سعادة، ربما لم يكن الآخرون فى نفس سعادتهم، ربما ذهبوا هناك على غضض منهم.
كيف ترى دور مصر فى المنطقة وبالنسبة للمصالح الأمريكية بالشرق الأوسط؟
مصر وأمريكا بينهما مصالح مشتركة فمصر دولة سلام وتستحق الاحترام بين الدول وحليف استراتيجى مهم لنا فى المنطقة، ونسعى لتقوية أواصر هذه العلاقات وتقريب وجهات النظر وتوحيد المواقف إزاء القضايا المهمة، ولن أتحدث عن كون مصر حليفًا قويًا لنا بالمنطقة وحسب، ولكن هناك مسارا مناسبا نسير عليه لربط الدول السنية المعتدلة فى الشرق الأوسط وتكوين فريق جيد للتحالف معهم فى المنطقة، ولطالما كانت مصر هى أساس لذلك، ومن ثم فإنه لو كانت مصر قد سارت على مسار الإخوان فإن معركة إنهاء الإرهاب الراديكالى الإسلامى والأيديولوجية، التى يجب أن نهزمها لم تكن لتتحقق وهو ما كان ليستغرقنا ما يقرب من 25 سنة أخرى، فلولا نجاح المصريين فى إنهاء ما سمى بحكم الإخوان لفشلت معركة العالم ضد الإرهاب، لأننى أعتقد أن مصر هى أساس النجاح فى الوصول لما نريده من استقرار- وإنهاء الأيديولوجية، التى يعتقدون أنها تحقق لهم الخلاص- فى الشرق الأوسط وفى العالم بالكامل.
هل ترى أن حكم الإخوان كان كارثة؟
بالتأكيد كارثى وهو ما دفع 33 مليون مصرى للنزول للشارع وقالوا إنهم لن يعودوا لبيوتهم لحين استعادتهم بلدهم مرة أخرى من يد مرسى.
ما الجديد بالنسبة لقانون تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.. لماذا لم يصدر حتى الآن؟
أنا من رعاة هذا القانون وعلى قناعة بأن الجماعة تولت رعاية كثير من المنظمات الإرهابية، ونحن نواجه بعض المعارضة داخل الكونجرس ممن لا يريدون تمرير القانون، ولا يريدون مضايقة أردوغان فى تركيا ويحرصون على العلاقات التركية، وأنا أراه ديكتاتورًا، وأن كثيرا من الإخوان الذين فروا من مصر لجأوا لتركيا، حيث وجدوا بها الملاذ الآمن، ولذا أريد إعلان الإخوان كتنظيم إرهابى وأؤيد قرار تصنيفهم، وإن كنا نجد مشكلة فى طرحه والتصويت عليه.
ألا يزال مشروع القانون موضع دراسة فى الكونجرس؟
أنا متحمس لعقد جلسات استماع وتصويت لهذا القانون، ولكن لم نفلح حتى الآن فى طرحه للمناقشة فى جلسات الكونجرس، وإنما نناقشه فيما بين أنفسنا، ولم تعقد حتى الآن جلسة استماع أو تصويت بشأنه.
لماذا؟
لأن هناك فى الكونجرس أعضاء لديهم حساسية من هذا القانون لعلمهم بأن بعض الدول سوف تختلف معنا فى هذا القرار، وخاصة تركيا، وذلك لرغبتهم فى الحفاظ على علاقات قوية مع تركيا.
ولماذا تركيا تحديدا؟
لكونها من أعضاء حلف «الناتو».
ألا تتوقع أن يصدر هذا القانون قريبًا؟
أعتقد هذا الأمر يتوقف على ترامب فلو أن الرئيس دعا للقرار يمكننا أن نحركه سريعًا، وكذلك لو دعت الخارجية الأمريكية له، ولكن لا أعتقد أن نظام الخارجية مهيأ بعد لذلك، لأن وزير الخارجية ريكس تيلرسون مازال يتعامل مع سفراء للولايات المتحدة فى بعض الدول معينين من قبل إدارة أوباما، وقد يستعرق الأمر عدة أشهر قبل أن يتمكن تيلرسون من تعيين موظفيه، حينها يستطيع أن يبعث بمن يشاء ليكون سفيرًا للخارجية فى عدد من الدول وحينها فإننا سوف نضغط بقوة من أجل هذا القانون.
تتكرر الحوادث الإرهابية بمختلف أنحاء العالم ألا يؤثر ذلك على مسار مشروع القانون؟
بالطبع الأحداث الإرهابية تزيد الوعى لدى الأمريكيين ولدى العالم كله بخطورة الإرهاب بشكل عام، وهناك اتجاه عام داخل النخبة السياسية الأمريكية والشارع يربط بين الجماعة والأعمال الإرهابية، وتزداد المشاعر السلبية تجاهها.
هل ترى تطورًا فى ملف إصلاح الخطاب الدينى؟
نرى الأوضاع تتجه للأفضل فأعتقد أن الرئيس السيسى يدرك جيدا أهمية إصلاح الخطاب الدينى والقضاء على الأيديولوجية الداعمة للإرهاب الفكرى، وهذا يظهر جليًا فى خطاباته وعندما يذهب لجامعة الأزهر ويتكلم بالطريقة، التى يراها العالم أجمع، ويذهب للكاتدرائية لتهنئة البابا وأقباط مصر بالعيد وهو يعلم تمامًا أن ذلك مصدر بهجة للمسيحيين، فهذا شكل من أشكال مقاومة التطرف ويوجه إلى تصحيح الخطاب الدينى.
ألا تؤثر حوادث الفتنة الطائفية على تقييمكم للأوضاع بمجملها فى مصر؟
السيسى يبذل قصارى جهده للتأكد من تأمين المسيحيين وعلى ضوء الظروف الحالية لا نلمس تقاعسًا منه فى ذلك.. وهنا تحضرنى واقعة فقد التقيت بعمرو موسى وكان يرأس اللجنة الدستورية، والرئيس السيسى وتعهدا لى وقتها بأنهما سيضمان نصوص الدستور المصرى ضمانات بإعادة بناء الكنائس المصرية، فيما يمثل دعمًا قويًا للمسيحية فى مصر، وعندما سألت علمت أن كل هذا قد تم بالفعل ووفيًا بعهدهما، كما أرى أن هذا يمثل أساسًا لديمقراطية صحية فى مصر اليوم وهو أمر مذهل.
كيف تقيم تجربة مصر فى محاربة الإرهاب خاصة فى سيناء؟
نتابع الأوضاع الأمنية فى مصر بدقة لأنها قلب العالم العربى ودولة محورية، كما قلت فى الشرق الأوسط، والتهديدات التى يواجهها الجيش فى سيناء من جانب العناصر المتشددة، قد تنعكس على مصالح الولايات المتحدة فى المنطقة، لذلك نحاول مساعدة مصر بشكل أكبر وندعمها فى اتجاه محاربة الإرهاب، خاصة أننا نرى أن السيسى والجيش المصرى صامدين بقوة فى وجه الإرهاب، و يوجد اتجاه قوى داخل الكونجرس الأمريكى حاليًا لدعم مصر قلبًا وقالبًا والحرص على استمرار دعم مصر عسكريا رغم عجز الموازنة، الذى تواجهه الولايات المتحدة حاليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة