كوريا الشمالية تحذر من إمكانية اندلاع حرب نووية فى أى لحظة

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 12:49 م
كوريا الشمالية تحذر من إمكانية اندلاع حرب نووية فى أى لحظة وزير خارجية كوريا الشمالية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 حذر نائب سفير كوريا الشمالية بالأمم المتحدة، كيم إن ريونج، من أن الوضع فى شبه الجزيرة الكورية أصبح حرجا، وأن حرباً نووية قد تندلع فى أى لحظة.


وقال كيم، فى كلمة ألقاها أمام لجنة نزع السلاح التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تعرضت "لمثل هذا التهديد النووى الخطير والمباشر" من الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي، موضحا أنه من حق بلاده امتلاك أسلحة نووية لأغراض الدفاع عن النفس.


وأشار المسئول الكورى الشمالى إلى إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق كل عام باستخدام "أصول نووية"، قائلا إن الأمر الأكثر خطورة هو ما وصفه بخطة الولايات المتحدة "لتنظيم عملية سرية تستهدف إزالة القيادة العليا لكوريا الشمالية".


ووفقا للصحيفة، أوضح كيم أن كوريا الشمالية قد استكملت "قوتها النووية هذا العام، وبالتالى أصبحت دولة ذات قوة نووية كاملة، لديها وسائل الإطلاق بأكثر من مدى، منها القنبلة النووية، والقنبلة الهيدروجينية، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات.


وحذر كيم من أن الأراضى الأمريكية تقع فى نطاق إطلاق النار لبلاده، وأنه "إذا ما تجرأت الولايات المتحدة وغزت أراضيهم التى وصفها "بالمقدسة" – حتى لو بمقدار بوصة واحدة- فإنها لن تفلت من العقاب الشديد".


وذكرت "واشنطن بوست" أن كلمة كيم، جاءت عقب التهديدات المتصاعدة بين واشنطن وبيونج يانج، والعقوبات الصارمة التى فرضتها الأمم المتحدة على الأخيرة.


وقد صرح وزير الخارجية الأمريكية ريكس تليرسون، أمس الأول الأحد، بأن الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة النووية لكوريا الشمالية "ستستمر حتى سقوط القنبلة الأولى".
تجدر الإشارة إلى أن بيونج يانج نفذت العديد من تجارب الصواريخ الباليستية وتجربتين نوويتين خلال العام الماضي، فى انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، وعقب تجربتها النووية السادسة فى سبتمبر الماضي، وسع مجلس الأمن الدولى فعليا نطاق العقوبات المفروضة عليها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة