قال الدكتور حسام بدراوى، الأستاذ بكلية طب قصر العينى وعضو مجلس جامعة القاهرة للثقافة والتنوير، أنه لابد التفرقة بين مجلس الثقافة والتنوير ومجلس الجامعة وعدم الخلط بينهم، حيث يهدف مجلس الثقافة والتنوير إلى وضع التصورات للثقافة والتنوير والمقترحات الخاصة بتطوير هذه الأفكار بالجامعة، ودور مجلس الجامعة فى التنفيذ مرتبط بنسيج متكامل مثل رؤية الدولة للتعليم ورؤية الجامعات والكليات لها.
وأضاف بدراوى، فى كلمته خلال مؤتمر جامعة القاهرة الصحفى لإعلان وثيقة الجامعة للثقافة والتنوير اليوم الثلاثاء، "نحاول تربيط النسيج ببعضه لنتحدث لغة فيها توجه واحد والهدف الرئيسى للتعليم فى العالم لم يصبح التعليم فقط ولكن العمل على خلق وجدان الطالب الإيجابى المعتز بجامعته وبلده، فى إطار متعدد الثقافة منفتح على الآخرين قابل للاختلاف، مشيرًا إلى أن هذا انعكس فى الوثيقة كلاما وتخلقه معايشة للطالب داخل الجامعة وليس مجرد كلام، قائلا: "نتحدث عن مناخ للطالب يعيش فيه ويمارس فيه الثقافة والانفتاح فى إطار الحرية واحترام القانون وندعم إدارة الجامعة فكرا".
وتابع بدراوى، إن إدارة الجامعة المسئولة عن إدارة أمورها وتحديد الآليات التنفيذية وهناك أهداف وزمن ومسئولية ومؤشرات قياس والجامعة حققت ما نشرته فى وثيقة التنوير، قائلا: "ركزوا فى الأدوار نحن فى إطار محدد لنا أهداف نسير فيها ولا ندعى تغير ما ليس لنا دور فيه ومهمة المجتمع أن يتفاعل والجامعات تعمل مثل جامعة القاهرة لتصل بالإنسان المصرى ليكون قادرا على المنافسة العالمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة