قال الدكتور سامى المشد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن هناك مقترحًا بإعادة صياغة قانون نقل الأعضاء مرة أخرى، كونه لا يؤدى الغرض منه، مشيرًا إلى أن فكرة التبرع عليها خلاف دينى، كما أن هذه القضية تحتاج ثقافة دينية وتوعية مجتمعية حتى يتقبل المواطن فكرة التبرع بالأعضاء.
وأضاف "المشد" عضو لجنة الصحة بالبرلمان، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناة ON E، أن المجتمع المصرى له ثقافته وتقاليده، والموضوع شائك ويحتاج لمزيد من الدراسة، وتساءل: "ما هى الضمانات التى تلزم أسرة المتبرع بالموافقة على نقل الأعضاء بعد وفاة ذويهم"؟، مؤكدًا أن أى قوانين تمس المجتمع يلزمها غطاء دينى وتوعية لتقبلها.
من جانبه، قال المهندس يوسف راضى عبد المالك حنا، أول مواطن يسجل وصيته بالشهر العقارى، بنقل أعضائه حال وفاته، إن بعض العادات والتقاليد تسبب أزمات، وبعض منها تضر لا تنفع، موضحًا أنه لم يكن يعلم أنه أول شخص سجل وصيته بتبرع أعضائه.
وطالب بتبنى قضية نقل الأعضاء، متابعًا: "ويوجد فى المملكة العربية السعودية مراكز متخصصة لنشر الثقافة الطبية التى نحتاجها حاليًا"، مضيفًا: "أن اللجنة العليا لزراعة الأعضاء لم تضع آليات لنقل الأعضاء حتى الآن، لعدم انعقادها حتى الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة