بالصور.. اليوم السابع تحاور أولياء الدم بعد الصلح فى خصومات ثأرية بقنا.. عائلتا آل محمود والمحسنية آمنون بعد خوف.. والعمدة: تصالحت لأمنع المزيد من أعمال القتل.. والداخلية: مستمرون فى جهود القضاء على "الثأر"

الأحد، 15 أكتوبر 2017 11:00 م
بالصور.. اليوم السابع تحاور أولياء الدم بعد الصلح فى خصومات ثأرية بقنا.. عائلتا آل محمود والمحسنية آمنون بعد خوف.. والعمدة: تصالحت لأمنع المزيد من أعمال القتل.. والداخلية: مستمرون فى جهود القضاء على "الثأر" اليوم السابع تحاور أولياء الدم بعد الصلح فى خصومات ثأرية بقنا
قنا- وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مدير الأمن سنقضى على الثأر بشتى أنواعه وسيكون هناك مصالحات جديدة

تظل الخصومات الثأرية مشكلة تؤرق المجتمع بأكملة، خاصة أن هناك ضحايا يسقطون بسبب الثأر ذنبهم الوحيد أنهم ينتمون إلى عائلة القاتل، فتجدهم ينتظرون الموت فى أى وقت، وخاصة فى محافظ قنا، التى احتلت القوائم الكبرى فى عدد الخصومات الثأرية، ويكون الضحية الذى سينفذ عليه الثأر يتم اختيار أفضل شاب العائلة الثانية، مخالفين ما تنص عليه الأيات القرأنية التى تتحدث عن القصاص من القاتل فقط.

قراءة الفاتحة ودقيقة حداد أثناء جلسة صلح
قراءة الفاتحة ودقيقة حداد أثناء جلسة صلح

 

 

أفراد عائلتى  آل محمود والمحسنية  بعد قبول الصلح
أفراد عائلتى آل محمود والمحسنية بعد قبول الصلح

 

وخلال شهرين نتجحت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة قنا، فى القضاء على خصومات ثأرية استمرت لعدة سنوات، كانت مصدراً لجلب السلاح، وذريعة لسقوط قتلى جدد وأتساع بركة الدماء التى تحدث بين العائلات، خاصة أن العائلة التى تأخذ الثأر تقوم بقتل أفضل شباب العائلة الثانية، وهو ليست طرف فى الخلاف ولكن مشكلته الوحيدة أنه ينتمى لعائلة القاتل فتتسع دائرة الخصومة وتمتد لأكثر من قتيل، ويصبح الطرفان فى مصدر قلق دائم.

اليوم السابع تحاورت مع أولياء الدم من كبار عائلات آل محمود والمحسنية والذى شهد صلح بطعم التعادل بعد سقوط قتلين بسبب خلافات الجيرة، وانقطعت العلاقة بين الطرفين واستمرت لأكثر من عام، وكان كل طرف لا يسمح بمرور الطرف الثانى من أمام منزلة، وكان كل طرف يتربص بالآخر، ورفضنا قبول العزاء بعد وفاة طرفين من العائلتين لأن النفوس كانت غير قالبة للصلح.

والد الشاب الذى قتل من عائلة النجار بمركز فرشوط
والد الشاب الذى قتل من عائلة النجار بمركز فرشوط

 

وقال الحاج محمود على أحد كبار عائلة ال محمود: "تساوى القتلى ساهم بشكل كبير فى أجراء الصلح بين العائلتين، والحمد لله أوقفنا الدماء بيننا ، خاصة أن الثأر لعنة كبيرة، يموت فيها أشخاص أبرياء، ومشكلة قرية كوم هتيم التى وقعت فى نفس المركز ساهمت فى أن ننهى الخصومة الثأرية، وكان فى أكثر من لقاء مع كبار عائلة ال محمود واستشهدنا بسقوط قتلى وضحايا من "كوم هتيم" وصلت إلى 14 شخصا بسبب كارت شحن، ولعبت لجنة المصاحات ومحافظ قنا ومدير الأمن أدوار مهمة فى أنهاء الخصومة ووقف بحور من الدماء كانت ستحدث بسب العائلتين.

وعلق الحاج محمد إبراهيم أحد كبار عائلة المحسنية قائلاً: "مفيش حد فينا عاوز يعيش فى خراب وقلق بسبب الثأر، والحمد لله أن عدد القتلى لم يكن كبيراً، ولم تتسع دائرته، وأقنعنا أهالى القتلى بقبول الصلح حتى لا يموت أحد من شباب العائلتين، ونجن جيران نعيش مع بعض تربطنا المحبة والإخوة، وأن ما حدث بيننا هو سحابة صيف ، والخلاف لو فضل بدون صلح كان كل بيت هيشترى سلاح لتأمين نفسه وسنعطى الفرصة للمتربصين والمنتفعين من تجار الأسلحة الذين عرضوا على شباب القرية شراء أسلحة لكن وقفنا لهم بالمرصاد.

محرر اليوم السابع مع أفراد عائلتى آل محمود والمحسنية
محرر اليوم السابع مع أفراد عائلتى آل محمود والمحسنية

 

وقال الحاج أبو محمد أحد كبار عائلة النجار، والذى توفى نجله بسب مشاجرة: تصالحت فى وفاة نجلى لأمنع إزهاق الأرواح البريئة، وطبقت على نفسى قول الله تعالى "ومن عفا وأصلح فى أجره على الله"، أن عشت لحظات صعبة بسبب وفاة نجلى وقادر على أخذ الثأر لكن لايكون من شخص ليست له علاقة أوذنب بقتل نجلى.

مضيفاً :" الثأر فى بلادنا يغذيه تجار السلاح، فهم سبب البلاء الذى يقع بمركز أبوتشت ومركز فرشوط، فهم يستغلون الأحداث ويحرضون العائلات حتى تلاقى أسلحتهم رواج لنشاطهم، وأنا أقمت عزاء لنجلى بعد جسلة الصلح والأنسان بيكون لديه دافع الأنتقام وقت وقوع الحدث لكن أن منعت أولادى من ردة الفعل الغاضبة التى تظلم أشخاص ليست لهم ذنب فى وفاة شقيقهم.

من جانبه قال اللواء علاء العياط مدير أمن قنا، إنننا مستمرون فى تنفيذ توجيهات وزارة الداخلية ولجنة المصالحات فى دعم أنهاء الخصومات الثأرية، وكان لدينا دور كبير فى تجفيف منابع السلاح خاصة قرى الحجيرات وأبوحزام وحمرادوم وسنقضى على الثأر ونعمل على أنهاء كافة الخصومات الموجودة فى المحافظة، والتى تقع لأسباب بسيطة، وطلبنا من الأوقاف توجيه قوافل دعوية للتحدث عن حرمة الدماء وأثارها على المجتمع من تداعيات.

اليوم السابع مع أفراد آل محمود والمحسنية  بعد قبول الصلح
اليوم السابع مع أفراد آل محمود والمحسنية بعد قبول الصلح

 

أفراد عائلتى  آل محمود والمحسنية  بعد قبول الصلح
أفراد عائلتى آل محمود والمحسنية بعد قبول الصلح

 

 أثناء قبول الصلح وتقديم الكفن
أثناء قبول الصلح وتقديم الكفن

 

بعد قبول الكفن وجلسة الصلح
بعد قبول الكفن وجلسة الصلح

 

أثناء تصافح عائلتى محمود والمحسنية بفرشوط
أثناء تصافح عائلتى محمود والمحسنية بفرشوط

 

مدير أوقاف قنا أثناء كلمته فى أحدى جلسات الصلح
مدير أوقاف قنا أثناء كلمته فى أحدى جلسات الصلح

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة