هل تُصلِح "أزولاى" الخلاف بين إسرائيل واليونسكو؟.. ننشر أهم 8 قرارات للمنظمة أثارت استنكار تل أبيب.. أبرزها انتقاد الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن الإسلامية المقدسة فى القدس.. وضم كنيسة المهد للتراث العالمى

السبت، 14 أكتوبر 2017 09:46 م
هل تُصلِح "أزولاى" الخلاف بين إسرائيل واليونسكو؟.. ننشر أهم 8 قرارات للمنظمة أثارت استنكار تل أبيب.. أبرزها انتقاد الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن الإسلامية المقدسة فى القدس.. وضم كنيسة المهد للتراث العالمى أودرى أزولاى
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه أنظار العالم لـ"أودرى أزولاى" الفرنسية الفائزة بمقعد "اليونسكو" بعد إعلان نتائج ماراثون المنظمة الدولية أمس، ولمستقبل علاقة المنظمة مع إسرائيل، حيث كان للمنظمة قرارات حسبما أوردتها قناة " i24 نيوز"، وأثارت استنكار إسرائيل.

 

الانضمام إلى اليونسكو

 

ومن أبرز القرارات فى أكتوبر 2011، قبول منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم فلسطين عضوا كامل العضوية بتأييد 107 أصوات، وامتناع 52 واعتراض 14 آخرين، وأيدت غالبية الدول العربية والأفريقية ومن أمريكا اللاتينية تقريبا انضمام فلسطين، وكذلك أيدته فرنسا إلا أنها عبرت عن تحفظات حول شكليات تقديم طلب الانتساب.

 

انتقاد سياسة إسرائيل

 

وفى أكتوبر 2015، اعتبرت إسرائيل تَبَنِّى قرار حول فلسطين ينتقد انتهاكات إسرائيلية فى الأماكن المقدسة الإسلامية فى القدس، أمرا "مشينا"، وأثار هذا غضب إسرائيل.

 

الخليل منطقة محمية تتبع للتراث العالمى

 

فى 7 يوليو 2017، أعلنت اليونسكو المدينة القديمة فى الخليل فى الضفة الغربية المحتلة "منطقة محمية" تابعة للتراث العالمى بالنظر لكونها "موقعا ذى أهمية عالمية استثنائية فى خطر"، وعلقت إسرائيل بأن القرار "سخيف" وينفى التاريخ اليهودى للمدينة. ويبلغ عدد سكان الخليل مئتى ألف نسمة تقريبا يعيش بينهم بضع مئات من المستوطنين اليهود داخل جيب يخضع لحماية عسكرية.

 

كنيسة المهد ضمن التراث العالمى

 

وفى يونيو 2012، أدرجت اليونسكو كنيسة المهد فى بيت لحم (الضفة الغربية المحتلة) ضمن التراث العالمى بموجب إجراء طوارئ أثار استنكارا شديدا من إسرائيل، وباتت بيت لحم الموقع الفلسطينى الأول المدرج على قائمة التراث العالمى للمنظمة، وأعربت الولايات المتحدة عن "خيبة أمل عميقة".

 

حماية التراث الفلسطينى

 

وفى أبريل 2016، وبمبادرة من العديد من الدول العربية، تبنى المجلس التنفيذى لليونسكو بتأييد من فرنسا قرارا حول "فلسطين المحتلة" يهدف إلى "حماية الإرث الثقافى الفلسطينى والطابع المتميز للقدس الشرقية"، وندد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالقرار قائلا إنه "سخيف".

 

قرار حول الحرم القدسى

 

وفى أكتوبر، تبنت اليونسكو قرارا حول القدس الشرقية بمبادرة من دول عربية وبهدف حماية الإرث الثقافى الفلسطينى، واستدعت إسرائيل سفيرها لدى اليونسكو بعد تصويت جديد حول القدس ندد بـ"عمليات التنقيب غير المشروعة" التى تقوم بها إسرائيل فى المدينة القديمة، وتحدث القرار عن "الحرم القدسي"، بينما يطلق اليهود على المكان اسم "جبل الهيكل".

 

مشروع قرار: سلطة احتلال فى القدس

 

فى 5 مايو 2017، أقر المجلس التنفيذى للمنظمة خلال جلسة بحضور كامل الأعضاء، قرارا حول القدس يشير إلى إسرائيل بـأنها "سلطة احتلال"، وكانت إسرائيل أعلنت قبلا خفضا جديدا لمساهمتها فى الأمم المتحدة للتنديد بالقرار الذى ينفى بحسب نتنياهو الرابط التاريخى بين اليهود والقدس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة