كشفت تحريات العميد محمود عوض، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، بمعاونة الرائد محمد عبد العزيز، أن منجد يدعى "أبو الحسن بدوى" 23 عاما، وراء مقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة بمركز إدفو، حيث تبين أن المتهم كان يرغب فى إتمام خطبته من ابنة عمه، إلا أن والدها رفض.
وليلة الحادث، توجه المتهم إلى منزل عمه بعد صلاة الفجر، وألقى أسطوانة بوتاجاز انتقاما من عمه، بعد رفض طلبه، ما أسفر عن وفاة الفتاة طالبة الثانوى "آية. ر" 17 عاما، وشقيقها طالب الإعدادى "إسلام"، وجدتها المسنة التى تتجاوز 60 عاما، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبسؤاله أقر قائلا: "انتقمت من عمى عشان كان مستكبر عليا ومش راضى يجوزنى بنته".
وأوضح والد الفتاة المجنى عليها خلال التحقيقات الأولية، أنه كان غير متواجدا بالمنزل عقب وقوع الحادث، وعندما سمع به هرول إلى منزله وفوجئ بتواجد الحماية المدنية لإطفاء الحريق الذى نشب داخل منزله، ووفاة ابنته وابنه والجدة، حينها توجه للقسم وأدلى بشكوكه حول ابن شقيقه، نظرا لكثرة الخلافات بينهما بسبب إصراره على الزواج من ابنته التى لم تتجاوز 17 عاما من عمرها.
وتابع الأب قائلا: "بنتى كان نفسى أعلمها وأشوفها بالجامعة ليها مستقبل.. رفضت أجوزها له عشان كان ملوش مستقبل وأخلاقه سيئة، وفى الأخر تموت قدام عينى هى وأخوها.. ربنا ينتقم منه، ومش هرتاح غير لما أشوفه بيتعدم قدامى".
وكشف التقرير المبدئى للطب الشرعى عن وجود آثار حريق بجسد المتهم نتيجة إلقائه أسطوانة البوتاجاز على منزل عمه، كما تم رفع أثار الحريق من قبل المعمل الجنائى، للوقوف على ملابسات الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة