شهدت الفترة الأخيرة، مجموعة من الفتاوى الضالة، التى زعزعت أمن واستقرار المجتمعات، وأشاعت الكراهية بين الناس، وبررت القتل والذبح، الأمر الذى جعل دار الإفتاء المصرية عبر الأمانة العامة لدورو هيئات الإفتاء فى العالم تناقش هذه الظاهرة بصورة علمية، للخروج بنتائج قابلة للتطبيق على أرض الواقع، ومن أجل ذلك كان موضوع المؤتمر العالمى للإفتاء هذا العام عن "دور الفتوى فى استقرارالمجتمعات".
أهداف المؤتمر:
1. التعرف على المشكلات في عالم الإفتاء المعاصر، ووضع حلول لها.
2. الكشف عن الأدوار التى يمكن للإفتاء المعاصرالاضطلاع بها فى تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية.
3. يبحث المؤتمر آفاق عملية الفتوى من حيث تعلقها بحياة الناس في مختلف مناشطها.
4. دراسة كيفية استخدام منجزات العلم الحديث بروافده المتعددة في خدمة عملية الفتوى.
5. الوصول إلى أدوار محدودة تؤديها عملية الإفتاء فى مجال التنمية المجتمعية.
6. نقل مجال الإفتاء من مجال سلبى يقتصر على المشكلات إلى مجال إيجابى ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات.
7. التنبية على طبيعة ما يسمى بفتاوى الأمة.
8. التأكيد على عدم ولوج الأفراد لهذا المنزلق الخطير بعيدا عن ساحات الاجتهاد الاجتماعى.
9. وضع ضوابط محددة لعملية الاستنباط من التراث.
10. التنبيه على خطورة الفتاوى التاريخية إذا تمت دراستها بعيدا عن سياقاتها التاريخية والواقعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة