"ألاعيب قطر لدعم الإرهاب فى أوروبا".. المعارضة القطرية تكشف استغلال الدوحة لمكاتب دبلوماسية لتمويل الإخوان بالغرب.. والمجالس الإسلامية بكوبنهاجن صورة للتغطية على نشاط الجماعة.. مراقبون: تستخدمهم للضغط على الدول

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 01:00 ص
"ألاعيب قطر لدعم الإرهاب فى أوروبا".. المعارضة القطرية تكشف استغلال الدوحة لمكاتب دبلوماسية لتمويل الإخوان بالغرب.. والمجالس الإسلامية بكوبنهاجن صورة للتغطية على نشاط الجماعة.. مراقبون: تستخدمهم للضغط على الدول تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

* دفاع النواب: محاولات يائسة ستكتب النهاية لنظام الحمدين للأبد

* باحث إسلامى: الإخوان تعتمد على قطر كغطاء سياسى للانتشار فى الغرب

 

وقائع وأحداث كثيرة تثبت تورط الدوحة فى نشر الإرهاب فى العالم، فلم يتكف تنظيم الحمدين بدعم التنظيمات الإرهابية فى المنطقة العربية فقط، بل زاد نشاطه بشكل ملحوظ فى القارة العجوز، عبر وسائل وطرق مشبوهة من بنيها تدشين جمعيات ومنظمات خيرية، أو مكاتب دبلوماسية تابعة للدوحة إلا انها تعد ذراع تستخدمه جماعة الإخوان وجماعات تتبنى العنف فى نشر أفكارها وتنفيذ مخططاتها.

 

أخر وقائع تورط قطر فى نشر الإرهاب فى أوروبا، ما كشفته حسابات المعارضة القطرية، أن دور المكتب الهندسى القطرى، فى التغطية على أنشطة الإخوان فى الدنمارك، وهو ما أكده مراقبون وخبراء بأن بوابة المكاتب الدبلوماسية والجمعيات الخيرية، أحد الأوراق التى تلعب بها الدوحة لتمويل المتطرفين.

 

حساب "قطريليكس"، أحد الحسابات التابعة للمعارضة القطرية، أكد في فيديو له، أن المكتب الهندسى القطرى يعد هو المحرك الأساسي للإخوان فى اوروبا، موضحا أن هذا المكتب يعد وكر الإخوان في أوروبا، بعدما دشنه تميم ليكون فرعا للتنظيم فى الدنمارك بقيادة حمد العطية.

 

وأكد الفيديو الذى نشره "قطريليكس"، أن هذا المكتب ساهم فى انشاء وقف كوبنهاجن الكبير، كما يعد مركز المخططات الخبيثة داخل العمق الاوروبي، موضحا أن نائب العطية قاد وفد المكتب الدائم فى اجتماعات الوقف، ويقوم من خلاله بالتدخل المباشر والتحكم فى هيكلة الأعضاء داخل الوقف.

 

وأشار الفيديو إلى أن هذا المكتب يقوم بوضع أموال طائلة لتنفيذ أنشطة الإخوان، حيث أنشأ من خلاله مركز حمد بن خليفة الحضارى للتغطية على نشاط التنظيم، ويعد المجلس الاسلامى الدنماركى استخدم الوقف لتمويل انشطة مشبوهة

وكانت المعارضة القطرية، كشفت أن وثائق فضحت استثمارات الدوحة فى نشر التطرف بهولندا، وكان ذلك عبر سفارة قطر فى لاهاى التى تعد منجم الإرهاب فى هولندا.

وكشف أن خالد الخاطر سفير قطر السابق كان المشرف على عمليات التمويل، وسهل التحاق مغربيين وهولنديين للذهاب إلى سوريا والقتال هناك.

كما كشف الأموال التى ضختها الدوحة فى تمويل الإرهاب داخل هولندا، حيث تمثلت فى 257 ألف يورو سجلات بنكية كغطاء للنفقات المشبوهة، و20 مليون يورو مدفوعات لترشيح شباب لاختراق المساجد، و107 ألف يورو لإنشاء مركز إسلامى قطرى بورتردام.

وأكدت أن الدوحة مولت 242 جمعية إخوانية فى فرنسا، واستطاعت السيطرة على اتحاد المنظمات الاسلامية "لواف"، حيث وفر أمير قطر السابق حمد بن خليفة له الحماية رغم معاداته للعلمانية.

 

وحول ألاعيب الدوحة فى دعم الإرهاب فى أوروبا، قال اللواء يحيى كدوانى ، وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب، إن قطر تستخدم دائما ورقة الجميعات الأهلية والمؤسسات الحقوقية لفرض ضغوطها على الدول وخاصة مصر من خلال نشر التقارير التى تعدها هذه المنظمات ضد مصر .

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع  والأمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن كافة المحاولات التى تقوم بها قطر ما هى إلا محاولات يائسة ستكتب النهاية لنظام الحمدين للأبد ، مؤكد أن هذا النظام القطرى أصبح ضعيف ومهزوز أمام العالم كله

 

وفى ذات السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلاى، إن جماعة الاخوان وضح تماماً أنها صارت والنظام القطرى شيئ واحد فى سياق تحالف تكاملى ينتف كلاهما من خدمات الآخر ويستفيد منه فالاخوان تستفيد من الغطاء السياسي الذى تسبغه قطر على الجماعة وكذلك التغطية الاعلامية لنشاطاتها علاوة على الامداد المالى واللوجستى والتسليحى لأذرعها العسكرية.

 

 وأضاف أن قطر تستفيد من الجماعة كمكون بشري أيدلوجي منظم في قلل أوروبا وفى الدول العربية لتنفيذ مخططات قطر فى توسيع النفوذ والتمدد، بالنظر لافتقار قطر لكافة المؤهلات والمقومات الذاتية لتحقيق أطماعها خارج حدودها وترى أن الاخوان الارهابية تقوم بهذا الدور.

 

وفى الإطار ذاته، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قطر تقوم بدور كبير  في تدعيم نشاط الاخوان من خلال منظمات وهيئات دينيه كاتحاد علماء المسلمين وجمعيات الاغاثه وكالمنظمات الاسلاميه كاتحاد المنظمات الاسلاميه وكالاتحادات الطلابيه والمنظمات الخيريه.

 

وأضاف أنه يتم هذا من خلال مكاتب اتصال كغطاء منها المكتب الهندسي القطرى والذى يبدو  كمكتب فني تقنى لكنه يكون غطاءا للتمويل والقانون هناك لا يمانع طالما ان التواجد رسمى ومعترف به.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة