هل تكتب الشرطة الفرنسية نهاية رئيس باريس سان جيرمان؟.. مداهمات الأمن فى سويسرا أطاحت بأسطورة بلاتر من رئاسة "فيفا" وأنهت أحلام بلاتينى.. فهل ينضم مالك بى إن سبورت لقافلة الفاسدين؟

الخميس، 12 أكتوبر 2017 05:58 م
هل  تكتب  الشرطة  الفرنسية  نهاية  رئيس  باريس  سان  جيرمان؟.. مداهمات  الأمن  فى  سويسرا  أطاحت  بأسطورة  بلاتر  من  رئاسة  "فيفا"  وأنهت  أحلام  بلاتينى..  فهل  ينضم  مالك  بى  إن سبورت لقافلة الفاسدين؟ بي إن سبورت وناصر الخليفى
كتب - مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" إلى دائرة الأضواء مجددًا من الباب الخلفى، بعدما فتح الادعاء السويسرى تحقيقًا جنائيًا مع جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، والقطرى ناصر الخليفى الرئيس التنفيذى لمجموعة "بى إن سبورت" الإعلامية ورئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسى فى أحدث تصعيد لوتيرة التحقيقات التى تجريها السلطات هناك فى فساد كرة القدم.


اتهامات بالفساد تطارد جيروم فالكه ورئيس باريس سان جيرمان

 

وقال مكتب المدعى العام السويسرى اليوم الخميس: "يشتبه فى أن جيروم فالكه قبل امتيازات لم يكن يستحقها من رجل أعمال فى قطاع حقوق البث الرياضى فيما له صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبطولة كأس العالم أعوام 2018 و2022 و2026 و2030 لدول بعينها ومن ناصر الخليفى فيما يتصل بمنح الحقوق الإعلامية لدول بعينها فيما يخص كأس العالم عامى 2026 و2030".

جيروم فالكه
جيروم فالكه

 

وفى مارس من العام الماضى، أعلن مكتب المدعى العام السويسرى أن هناك شبهة سوء إدارة متعمد ومخالفات أخرى تتعلق بفالكه ونفى فالكه ارتكاب أى مخالفات.


الشرطة الفرنسية تقتحم مكاتب "بي إن سبورت" 

 

فى ذات الصدد، أعلنت السلطات الفرنسية أن مكاتب شبكة "بى إن سبورت" فى "باريس" جرى تفتيشها اليوم الخميس كجزء من تحقيق جنائى مع جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" والقطرى ناصر الخليفى الرئيس التنفيذى لمجموعة "بى إن سبورت" الإعلامية.

وأصدر مكتب المدعى العام المالى فى فرنسا بيانًا اليوم الخميس قال فيه إن اثنين من ممثليه إلى جانب مسئولين فرنسيين آخرين يختصون بشئون مكافحة الفساد والتهرب الضريبى قاموا بعملية التفتيش، مضيفًا أن التفتيش تم بالمشاركة مع السلطات السويسرية ومسئولين قضائيين أوروبيين.

بي ان سبورت
بي ان سبورت

 

ولعل تلك الأحداث تعيد للأذهان ما حدث فى مايو 2015 عشية إقامة الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولى والتى كان يتنافس فيها السويسرى جوزيف بلاتر مع الأمير على بن الحسين رئيس الاتحاد الأردنى لكرة القدم والبحرينى الشيخ سلمان رئيس بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم.

وفى الوقت الذى كان يستعد فيه جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولى، للحصول على رئاسة "فيفا" للمرة الخامسة على التوالى، قامت الشرطة السويسرية بتوقيف 7 من المسئولين فى المنظمة الكروية العليا بطلب من القضاء الأمريكى.

وكانت تلك الواقعة بمثابة الحلقة الأولى فى مسلسل الكشف عن فضائح الفساد التى هزت عرش الاتحاد الدولى طوال الفترة الماضية والتى دفعت جوزيف بلاتر لتقديم استقالته من منصبه.

جوزيف بلاتر
جوزيف بلاتر

 

وتم إيقاف جوزيف بلاتر بعد ذلك عن ممارسة أى نشاط متعلق بكرة القدم لعدة سنوات بجانب الفرنسى ميشيل بلاتينى الرئيس السابق للأتحاد الاوروبى لكرة القدم "يويفا"، وجيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لعدة سنوات بعدما ثبت تورطهم فى قضايا فساد.

وأقيل فالكه من منصبه فى الاتحاد الدولى بسبب قضية بيع تذاكر فى السوق السوداء وأوقف 12 عامًا من أى نشاط مرتبط بكرة القدم، بينما تم إيقاف بلاتر وبلاتينى الذي كان يحلم برئاسة الاتحاد الدولى فى المستقبل، بعد حصول الأخير على منح شهرية بقيمة 1.8 مليون يورو وذلك نظير عمل استشارى قام به لـ"فيفا" فى الفترة بين بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب.

كما تم الكشف في مايو 2016 عن أن السويسرى جوزيف بلاتر ومساعديه السابقين الفرنسى جيروم فالكه والألمانى ماركوس كارتنر تقاسموا 80 مليون دولار على مدى 5 أعوام من أجل الثراء الشخصى، بعدما قامت الشرطة السويسرية بمداهمة مقر "بيت كرة القدم".

ويبقى السؤال، هل تكتب الشرطة الفرنسية نهاية ناصر الخليفي بتقديم الأدلة التي تؤكد تورط رئيس نادي باريس سان جيرمان في قضايا الفساد ملثما حدث مع بلاتر وبلاتيني وفالكه؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة