رفضت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى، الكشف فى مقابلة إذاعية الثلاثاء، عما سيكون عليه خيارها فى حال إجراء استفتاء جديد حول خروج البلاد من الاتحاد الاوروبى.
وقالت ماى، ردا على سؤال لاذاعة "ال بى سى"، حول ما سيكون عليه صوتها فى حل تنظيم استفتاء جديد "لا اجيب على اسئلة افتراضية".
وأكدت ماى التى تخوض حاليا مفاوضات حول بريكست انه كان لديها "اسبابا جيدة" لتأييد البقاء فى الاتحاد الاوروبى خلال استفتاء 2016 عندما كانت وزيرة للداخلية، لكنها شددت على أن الظروف تغيرت فى تلك الاثناء.
وتابعت "تطلبون منى أن أقول عما سأصوت عليه لو أجرى الاستفتاء الان لكن الاطار مختلف سواء على الصعيد الدولى او الاقتصادي".
ومضت تقول "انا صادقة وصريحة معكم، وفى ما يتعلق بالمرة الاخيرة استعرضت كل المسائل قبل ان اتوصل الى قرار وسأقوم بالامر نفسه هذه المرة لكننا لن نجرى استفتاء جديدا".
وتأتى المقابلة فى وقت تخوض بريطانيا هذا الاسبوع مفاوضات حاسمة فى بروكسل حول شروط خروجها من التكتل. وبدأت الجولة الجديدة من المحادثات دون مشاكل بعض ظهر الاثنين رغم تصريحات عدد من الدول الاعضاء حول عدم تحقيق أى تقدم لافت. ومن المقرر عقد مؤتمر صحفى الخميس.
تمر ماى حاليا بأزمة قيادة فى بلادها بعد أن أعربت مجموعة من 30 نائبا من حزبها فى 6 أكتوبر الحالى عن الرغبة فى استقالتها، كما أن ماى باتت فى موقع ضعيف بعد الانتخابات التشريعية والمؤتمر الاخير لحزبها المحافظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة