شنت الرقابة الإدارية ببنى سويف، اليوم الأربعاء، وبالتعاون مع مديرية الصحة، حملة مكبرة على المستشفى الجامعى برئاسة عضو مكتب الرقابة بالمحافظة.
ولاحظ أثناء الحملة ضعف التعقيم داخل أقسام المستشفى، وعدم التزام إدارة المستشفى بوسائل مكافحة العدوى نهائيا، وعدم ارتداء العاملين الأدوات العازلة للشعر واليدين والقدمين، ما تسبب فى نقل العدوى بين المرضى، بالإضافة إلى تعطل بعض الأجهزة وعدم نظافة أقسام المستشفى المختلفة وسوء حالة دورات المياه وبعض الاقسام.
واكتشفت الحملة داخل قسم العناية المركزة تشغيل إدارة المستشفى لـ6 أسرة فقط، بحجة العجز فى الأطباء وطاقم التمريض، وهو ماتسبب فى أزمة كبيرة لدى أهالى المحافظة، وتعطل أجهزة التكييف داخل غرفة العناية المركزة، ما دفع إدارة المستشفى لفتح شبابيك العناية للتهوية، وهو ما يسمح بدخول الأتربة والحشرات ونقل العدوى بين المرضى.
واستمع عضو الرقابة إلى شكوى مقدمة من نجل مريضة، وبتوقيع الكشف الطبى عليها من قبل اللجنة تبين تدهور حالتها الصحية نتيجة تعرض الجرح للتلوث الشديد، والذى تسبب فى التهابات متفرقة فى الجسم، وتم حجزها داخل قسم النساء والتوليد، رغم إعلان المستشفى إغلاقه منذ فترة، وقرر عضو الرقابة اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة