استمرار جرائم الـ"توك توك"..

جزار ومزارع يشرعون فى قتل حداد لاعتراضه على ركن "توك توك" أمام ورشته

الأحد، 01 أكتوبر 2017 09:39 ص
جزار ومزارع يشرعون فى قتل حداد لاعتراضه على ركن "توك توك" أمام ورشته توك توك - أرشيفيه
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب الـ"توك توك" منذ ظهور فى العديد من الجرائم الجنائية، بعضها تعلق بسرقته، والبعض الآخر ارتبط بارتكاب جرائم خطف واغتصاب، ولكن فى مركز أبو النمرس بجنوب الجيزة، كان الأمر مختلفاً، حيث شرع جزار ومزارع في قتل حداد، بسبب خلاف حول ركن الـ"توك توك".
 
الواقعة بدأت تفاصيلها، حينما توجه كل من "فتحى.و" جزار، وصديقه "شكري.ح" مزارع، لشراء أحد المستلزمات الخاصة بعملهم، من أحد المحال التجارية بمركز أبو النمرس بجنوب الجيزة، وتركوا الـ"توك توك" الخاص بهم، أمام ورشة حدادة بالمنطقة، وكان ذلك سبب لاندلاع أزمة بينهم وبين صاحب الورشة.
 
لم يطيق "هشام.ي" حداد، وجود الـ"توك توك" أمام ورشة الحدادة الخاصة به، قائلا انه يغلق مدخل المحل، ويؤدي إلى قطع الرزق، وفى المقابل لم يكن الجزار والمزارع على استعداد للتنازل، خاصة وأنهم يرون أن الشارع ملكية عامة وأنه ليس من حق الحداد الاعتراض، وبناء على ذلك اشتعلت مشاجرة كلامية بين الطرفين، تطورت إلى حد التشابك بالأيدى.
 
لم يمهل الجزار والمزارع الحداد الوقت للدفاع عن نفسه، وقرروا فى لحظة، استخدام سلاح خرطوش كان بحوزتهما لإرهابه، فأطلقا صوبه طلق خرطوش، أصابه فى مناطق متفرقة بجسده، وسقط عل الأرض غارقاً فى دمائه، بين الحياة والموت، التف حوله عدد من الأهالى ونقلوه للمستشفى لإنقاذه، فيما فر الجزار والمزارع هاربين.
 
تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين ، بعد مداهمة المكان الذى اختبئا به، وبحوزتهما 3 أسلحة نارية، تم التحفظ عليها، وتم اقتيادهما إلى النيابة العامة التى باشرت التحقيقات معهم ووجه لهم تهم التشاجر والبلطجة وحيازة أسلحة نارية، والشروع فى قتل "هشام.ي"، وأصدرت قراراً بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، جددها قاضى المعارضات لـ15 يوماً.
 
وتسلمت النيابة التقرير الطبي الخاص بـ"هشام.ي" الحداد المجني عليه والذى تبين من خلاله، أنه مصاب بـ"رش" خرطوش فى مناطق متفرقة من الجسد، وتم إجراء جراحة عاجلة له لانتزاعه، وتم التحفظ عليه، وأحيلت بأمر من النيابة إلى المعمل الجنائى بصحبة الأسلحة النارية المضبوطة بحوزة المتهمين لفحصها وكتابة تقرير وافً عنها.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة