بالصور.. العيون الساهرة تواصل إحباط استهداف أكمنة سيناء.. الفشل مصير العمليات الإرهابية بأكمنة المساعيد والمطافئ وزقدان.. والضباط: الأعمال الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمة ونتسابق على رتبة "شهيد"

لم يكن إحباط حادث استهداف كمين المطافئ بسيناء، اليوم الاثنين، الذى أسفر عن مقتل 5 إرهابيين، الأول من نوعه، وإنما سبقه ردع العديد من المحاولات الإرهابية اليائسة لاستهداف رجال الشرطة.. أبرزها:

إحباط استهداف كمين أمنى بجنوب العريش، عن طريق اثنين من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، يستقلان دراجة نارية، ونجحت القوات فى تصفيتهما بعد اشتباكات عنيفة بالقرب من الكمين.

وتصدت قوات الأمن لهجوم إرهابى على كمين زقدان وسط سيناء، على طريق مغارة منجم الحسنة، على بعد 30 كيلومترا من بئر العبد، حيث هاجم عناصر من أنصار بيت المقدس الكمين وأطلقوا وابلا من الرصاص على أفراد الأمن وقت الاستعداد لصلاة الجمعة.

وقتلت الأجهزة الأمنية 15 إرهابيا بعد إحباط محاولاتهم مهاجمة إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمين عربات الدفع الرباعى، وعلى الفور تم الاشتباك معهم وتمكن عناصر الأمن من قتلهم.

وأحبطت أجهزة الأمن محاولة مجموعة مسلحين استهدافوا كمينا أمنيا بحى المساعيد غرب العريش، حيث أطلقوا النار على الكمين من بعد، وهو ما أسفر عن إصابة المجند سالم عطا محمود 22 سنة، بطلق نارى فى القدم، نقل على إثره لمستشفى العريش.

وبذلك يرتفع عدد شهداء الشرطة خلال عام وبعد حادث كمين المطافئ إلى 159 شهيدا، بالإضافة إلى 2323 مصابا، بينهم 452 ضابطا، و846 فردا،1021مجندا، و4 موظفين.

وبدورهم، أكد رجال الشرطة، أن الأعمال الجبانة التى تستهدف الأكمنة لن تزيدهم إلا إصرارا وعزيمة، وأنهم سيواصلون عملهم للتصدى لقوى الشر والثأر لأرواح زملائهم الذين سقطوا وهم يدافعون عن رمال أرض الفيروز، ويحافظوا على الأرض ويصونوا العرض.

وأكد رجال الشرطة، أنهم جميعاً يحلموا بالرتبة الأسمى والأغلى فى جهاز الشرطة، وهى "رتبة شهيد"، وأنهم فى سبيل ذلك سيظلون ثابتين ومرابطين يدافعون عن الأوطان. وأشاروا أنهم يلاقون كل الدعم من قيادات وزارة الداخلية، فضلا عن إصرار القيادات الأمنية على الخروج فى طليعة الحملات الأمنية قبل الأفراد.

أسلحة وذخيرة من المضبوطة من الإرهابيين

السيارة المفخخة

تايمر

جثة إرهابى آخر

جثة ارهابى ضمن مهاجمى كمين العريش

سيارة مفخخة

قنبلة

قنبلتان