عاد اسم الإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يتردد بقوة مرة أخرى داخل المبنى، حيث تواجدت صفاء فى مكتبها اليوم بعد غياب 3 أشهر، بسبب الوعكة الصحية التى ألمت بها، وجعلتها تمكث بإحدى المستشفيات خلال تلك الفترة، ورغم أنها كانت تباشر عملها من هناك، وتقوم بإصدار القرارات، وكأنها فى مكتبها، إلا أن إحساسا قد تسلل للعاملين والقيادات داخل التليفزيون، أن هناك خللا فى الصرح الكبير، نتيجة لغياب أكبر قيادة به.
صفاء حجازى عقدت اليوم اجتماعا مع مجلس أعضاء المنتدبين وحضر الاجتماع عدد كبير من قيادات المبنى وناقشت عدة ملفات خاصة بأحوال العاملين، وما يتردد عن الهيئة الوطنية للإعلام، ويرصد "اليوم السابع" أهم الملفات التى ستواجه الإعلامية صفاء حجازى بعدد عودتها إلى مكتبها، ومباشرة عملها.
الهيئة الوطنية للإعلام..
فى تصريح لرئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أسامة هيكل رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى قال إن تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام، سيكون فى غضون شهر من الآن، وهو ما يفتح بابا للتساؤلات حول استمرار اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشكله الحالى، وتساؤلات أخرى، عن وضع صفاء حجازى كرئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهل ستتولى الإشراف على الهيئة، لتواصل مسيرة تطوريها للمبنى، أم ستتم الاستعانة باسم آخر، وإعفاء حجازى لحالتها الصحية، لا يوجد إجابة واضحة لدى صناع القرار فى التليفزيون المصرى، لكن الإجابة ستكون ستتضح خلال الأسابيع، وربما الأيام القليلة المقبلة.
الهيكلة..
مازال مصطلح "الهيكلة" يمثل شبحا للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وما بين الفترة والأخرى تصدر تصريحات إما من نواب البرلمان، أو من جهات حكومية، تعلن عن ضرورة الهيكلة، لكن دون أى تنفيذ، الأمر الذى يجعل ملف "الهيكلة" أحد الملفات المهمة التى ستجدها حجازى على أولوية الملفات المتواجدة على مكتبها، ويعتقد العاملون بالمبنى، أن الهيكلة هى أهم الملفات الخاصة بهم، حيث طرحت الفكرة منذ سنوات قليلة، وطرح أكثر من مسئول بالمبنى، أفكار وأشكالا للهيكة كان أخرهم عصام الأمير.
تخفيض الميزانية..
فوجئ العاملون فى منتصف ديسمبر الماضى، بقيام وزارة المالية، بإرسال ميزانية التليفزيون 190 مليونا، رغم أنها 220 مليونا، وهو ما تسبب فى أزمة كبيرة داخل الاتحاد، حيث رفضت شوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى، استلام هذا الشيك، وأعادته مرة أخرى للمالية، واستمر التفاوض بين الهيئتين، حتى تم إعادة إرسال المبلغ كاملا، لكن ظل هذا الهاجس يقلق العاملين بالاتحاد، خوفا من تكراراه هذا الشهر، وهو ما سيعد اختبارا حقيقيا لصفاء حجازى.
غياب رؤساء القنوات..
تعانى العديد من المناصب المهمة فى التليفزيون من غياب للرؤساء، مثل القنوات والإذاعات وأيضا الإدارات المركزية، ففى قطاع المتخصصة، تعانى قنوات نايل سينما، ونايل رياضة، من عدم وجود رئيسا لهما، وأيضا يقوم خالد شبانة، بإدارة قناتى نايل لايف ونايل كوميدى فى نفس الوقت، وغيرهم فى العديد من الإدارات، فى نفس القطاع وفى القطاعات الأخرى.
ملف التطوير..
وبعيدا عن أزمات ماسبيرو الإدارية والخاصة بالهيكلة، وبشكل المبنى، تظل أزمة التطوير تؤرق صفاء حجازى قبل أى شخص، فدور التليفزيون تراجع أمام قوة الفضائيات، فخلال المؤتمرات الصحفية التى أقامتها صفاء حجازى، كان همها الأول هو التطوير، وإيجاد قيادات شابة، قادرة على تجديد الدماء على الشاشة، فهل سيظل ملف التطوير من أولويات حجازى مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة