قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن طارق العيسمى الذى عينه الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو نائبا له، وهو من أصل سورى، يثير جدلا واسعا فى العالم، حيث أنه يحتفظ بعلاقات ودية مع الرئيس السورى بشار الأسد، كما أنه لديه علاقة وطيدة مع حزب الله وإيران، فضلا عن أنه مرتبط بجماعات تهريب المخدرات فى فنزويلا، وبحركة القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لعديد من المصادر فإن العيمسى لديه علاقات مع إيران وحزب الله، كما أنه لعب دورا رئيسيا فى خفض التوتر بين الأرجنتين وإيران بعد الهجوم الذى تعرضت له الجمعية اليهودية فى بيونيس آيريس عام 1994 ، والذى أسفر عن 85 قتيلا.
ويذكر أن العيسمى الذى ولد فى فنزويلا لأب من جبل الدروز فى سوريا وتقلد مناصب عديدة آخرها حاكم ولاية اراجوا، من الممكن أن يكون رئيسا لفنزويلا، خاصة فى ظل التوتر السياسى فى البلاد وسعى المعارضة للإطاحة به عبر استفتاء شعبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة