الأفكار التكفيرية والتشريد والقتل والإسراف فى القتل وترويع الآمنين فى مختلف بقاع العالم وتبنى الجرائم التى تُنكل بالإنسانية وقِيمها وحقوقها وأبسطها الحق فى الحياة وغيرها من الجرائم النكراء .
نحن نتحدث عن تنظيم داعش الإرهابى الذى صنعته أطراف خارجية ودعمته، بل ومدت دول بعينها يدها لمساعدته اقتصاديا من خلال شراء الثروات التى يستولى عليها التنظيم من البلاد التى دمرها بفكره الأسود وشرد أهلها ونهب خيرها .
تنظيم داعش لديه تمويلين : تمويل دعم من الأطراف الخارجية التى توفر له الحماية والمعلومات والتدريب والأسلحة، وتمويل داخلى من خلال بيع ثروات البلدان التى رهب أهلها وشرد أطفالها، فهو يبيع هذه الثروات بعروض بخسة تجعل دول "سوية" تُفكر فى الاستفادة من هذه العروض والسعى نحو إبرام العقود دون أن تدرى أنها تُبرمُ عقود إزهاق الإنسانية تحت غِطاء "سياسة المصالح" .
بات معروفاً للعالم بأثره الأجهزة التى تدعم هذا التنظيم، وكثيراً ما تجد الدول أدلة تُظهر بوضوح جلى هذه الأجهزة وهى تُقدم الدعم والمعونة، مما وضع هذه الأجهزة ومن خلفها قيادات دولتها فى مأزق عالمى كبير، وتتوارى هذه الدول بكثرة النكران أمام المجتمع الدولى وأعتقد أنها سترفع الدعم قريبا حتى تخرج من هذا المأزق الذى وضعها فيه المجتمع الدولى ومن قبله أيديهم بأفعالهم.
يتبقى فقط الدعم الداخلى لداعش الذى تستمد منه قوتها، وأعتقد خلال عام ونصف على الأكثر سيكون قد انتهى هذا التنظيم وذهب الصراع إلى منطقة أخرى فى هذا العالم بعيداً عن منطقتنا، لتستنشق المنطقة عبير الهدوء والاستقرار والأمن من جديد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة