تواجه المباراة الودية التى تجمع بين منتخبى زيمبابوى والكاميرون، الثلاثاء المقبل، ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى تستضيفها الجابون، خلال فترة من 14 يناير الجارى وحتى الخامس من فبراير المقبل خطر الإلغاء، فى استمرار لحالة التمرد المتواجدة داخل معسكر منتخب زيمبابوى.
ذكرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أن لاعبى منتخب زيمبابوى قرروا التصعيد ضد اتحاد الكرة المحلى، بعدم السفر إلى الكاميرون لخوض المباراة الودية، فى ظل حالة الاستياء التى تعم اللاعبين بسبب ضعف المكافآت المالية.
وكشف ويلارد كاستاند قائد منتخب زيمبابوى، أن اللاعبون فاض بهم الكيل نتيجة حالة التجاهل التى حظيت بها مطالبهم من جانب مسئولى الاتحاد المحلى، موضحاً أن مشكلة ضعف المكافآت ليست وليدة اليوم كما يتصور البعض.
وأضاف أن نجوم منتخب زيمبابوى يستحقون الحصول على مكافآت أفضل من تلك التى رصدها مسئولى الاتحاد المحلى.
واشترط اللاعبون مكافأة 5000 دولار، مقابل الفوز فى كل مباراة من الدور الأول فى البطولة الأفريقية، فضلا عن مصروف الجيب خلال فعاليات الكان التى حددوها بـ300 دولار لليوم الواحد طيلة فترة تواجدهم بالجابون.
وقاطع لاعبو منتخب زيمبابوى مأدبة العشاء التى نظمتها على شرفهم رئاسة الجمهورية، الجمعة الماضى، فى أحد الفنادق الفارهة بالعاصمة "هرارى"، احتجاجا على الحالة السيئة التى بات يمر بها المنتخب قبل المشاركة فى النسخة الـ31 من كأس أمم إفريقيا.
جدير بالذكر أن الاتحاد الزيمبابوى لكرة القدم، كان قد فصل فى قضية المكافآت قبل سفر اللاعبين إلى الجابون، بعد أن قرر صرف ما قيمته 2500 دولار مقابل الفوز فى كل مباراة من الدور الأول، إضافة إلى 150 دولارا كمصاريف المهمة التى تمنح لكل لاعب أثناء فترة الإقامة بالجابون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة