بعد عام حافل بالمشاكل وبعض الغموض الذى أحاط بمستقبل اللاعب، يأمل صابر خليفة مهاجم الأفريقى التونسى ومنتخب تونس لكرة القدم، فى بداية رائعة لمسيرته فى عام 2017 لتكون بمثابة بداية لصفحة جديدة فى مسيرته الكروية.
وواجه اللاعب أكثر من أزمة حقيقية فى 2016، حيث اضطر اللاعب لفسخ تعاقده مع الإفريقى بسبب عدم حصوله على المستحقات المالية الخاصة به.
وكان خليفة، الذى احترف من قبل فى مارسيليا وإيفيان تونون جايار، فى طريقه إلى الشحانية القطرى بعد مفاوضات متقدمة مع مسئولى النادى، لكن الصفقة لم تكتمل بعدما تراجع اللاعب عن اتفاقه السابق مع مسئولى النادى القطرى.
وفيما بدا اللاعب قريبا من الانضمام للترجى التونسى، فوجئ الجميع به يوقع على العقد الجديد مع الأفريقى بعد حل المشكلات بين الطرفين ليخوض معه الموسم الحالى.
وتزامن هذا الغموض والارتباك حول مستقبل اللاعب فى صيف 2016 مع أزمة أخرى واجهها اللاعب وكادت تودى به إلى السجن.
وأدان القضاء التونسى خليفة فى قضية تعنيف أحد المواطنين بإحدى محطات الخدمات حيث أكدت كاميرات المراقبة بالمحطة هذه الواقعة، لتقرر المحكمة عقوبة لسجن ستة أشهر على اللاعب مع إيقاف التنفيذ فى انتظار إتمام إجراءات الاستئناف والطعن على الحكم.
وتجاوز خليفة هذه الأزمات سريعا وعاد ليفرض نفسه على قائمة نسور قرطاج فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى تستضيفها الجابون من 14 يناير الحالى إلى الخامس من فبراير المقبل.
وفى ظل تراجع عدد المحترفين بأوروبا فى تشكيلة المنتخب التونسى، سيكون لخبرة خليفة دورًا مطلوبًا وضروريًا فى صفوف المنتخب التونسى بكأس الأمم الأفريقية فى الجابون.
وسبق لخليفة المشاركة مع نسور قرطاج فى البطولة من خلال نسختى 2012 و2013 كما خاض اللاعب 35 مباراة دولية مع الفريق سجل خلالها ستة أهداف.
ويأمل خليفة فى زيادة رصيده من المباريات والأهداف الدولية وقيادة نسور قرطاج للتحليق من جديد فى سماء الكرة الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة