نُشرت صورة للبابا فرانسيس عبر موقع تويتر، تكشف وضعه للاصقة على الكاميرا الأمامية لجهاز الآيباد الذى يظهر بالصورة، مما يبين اتخاذه لتدابير إضافية لتجنب التجسس والقرصنة.
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تحول إخفاء الكاميرا إلى "تريند" عالمى يطبق من قبل العديد من الشخصيات المهمة، إذ استخدم كل من مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك وجيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الاتحادى هذه الحيلة من قبل.
البابا فرانسيس
وشارك "كولين أندرسون" الباحث فى السياسات المتعلقة بشبكة الإنترنت، والشئون الخارجية والقرصنة التى ترعاها الدولة، صورة البابا فرانسيس على تويتر يوم الثلاثاء مشيدا بالتدابير التى يتخذها، ومنذ ذلك الحين تم إعادة مشاركة الصورة نحو 3,085 ألف مرة مع حصولها على 4 آلاف إعجاب.
على الرغم من إشادة البعض بالتزام البابا فرانسيس بمعايير الأمان، إلا أن البعض الآخر شكك فى صحة الصورة، زاعما أن هذه اللاصقة مفبركة وتم التلاعب بالصورة.
من المعروف أن الكاميرات على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة التابلت تعد بمثابة أبواب مفتوحة للقراصنة للتلاعب بالمزايا التى تقدمها التكنولوجيا للتجسس على غيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة