قال المتحدث الأمنى باسم وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، إن الجهات الأمنية تمكنت من الإطاحة بشبكة إرهابية وإحباط عملياتها.
وأضاف فى بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن قوات الأمن تمكنت من رصد تواجد المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعرى - سعودى الجنسية، المعلن عنه فى وقت سابق، لدوره الخطير فى تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية مختبئاً فى منزل يقع بحى الياسمين شمال مدينة الرياض ومعه شخص آخر ظهر إنه يدعى طلال بن سمران الصاعدى - سعودى الجنسية واتخاذهما من ذلك المنزل وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.
وأشار إلى أنه ووفقاً للمعطيات باشرت الجهات الأمنية فجر اليوم السبت، فى تطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات فى الوقت ذاته لتسليم نفسيهما إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن فى محاولة للهروب من الموقع مما أوجب تحييد خطرهما خاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما، مؤكدا أن رجال الأمن تعاملت معهما مما حال دون ذلك، ونتج عن العملية مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى وحالته مستقرة فيما لم يَصْب أحد من الساكنين أو المارة بأى أَذًى.
وأكد المتحدث الأمنى باسم وزارة الداخلية السعودية، أنه تم ضبط فى المنزل وبحوزة الإرهابيين المذكورين الآتى:
1- حزامان ناسفان فى حال تشريك كاملة وتم إبطالهما.
2- قنبلة يدوية محلية التصنيع.
3- حوضان صغيران بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.
وبحسب البيان، أكدت تلك المضبوطات مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامى عملا للإعداد عليه خاصة أن طايع المذكور يعد خبيراً يعتمد عليه تنظيم "داعش" الإرهابى فى تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التى كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير، والعمليتين اللتين جرى إحباطهما فى وقت سابق، وكانت الأولى فى المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوى الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة