حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الملامح العامة لنظام امتحانات الثانوية العامة الجديد، والذى يتم تطبيقه لأول مرة هذا العام، وهو ما يعنى دمج كراستى الأسئلة والإجابة فى ورقة واحدة تضم قرابة 60 سؤالا حسب كل مادة.
وكشف مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم سبب اختيار الوزارة لهذا النظام ضمن 4 بدائل بدأت الوزارة دراستهم منذ العام الماضى عقب تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع نظام لامتحانات الثانوية العامة عادل يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وذلك على غرار تسريب الامتحانات التى شهدتها الثانوية العامة العام الماضى مما أثار عضل أولياء الأمور والطلاب وقتها.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البدائل التى تم دراستها من قبل لجنة تطوير امتحانات الثانوية العامة كانت عبارة عن دمج الورقتين فى كراسة واحدة وأيضا تطبيق الاختبارات أون لاين" إضافة إلى نظام عقد الاختبارات بنفس الآلية القديمة بطبع ورقة الأسئلة واللجوء إلى قطع الإنترنت عن فيس بوك وتويتر، وأيضا طباعة الأسئلة المشفرة، مؤكدا أن استقرار الوزارة على نظام دمج الكراستين فى ورقة واحدة الأفضل فى هذا التوقيت خاصة أنه لن يتم تغيير مواصفات الورقة الامتحانية ومن السهل تطبيقه.
وأشارت المصادر إلى أن النظام الجديد والذى يعتمد على عدة محاور، أبرزها البقاء على مواصفات الورقة الامتحانية كما هى فى السابق وأيضا تحقيق الاستفادة الكبرى للطالب، قائلا: الطالب لو أخطاء فى جزء يخسر درجة أو نصف أما فى السابق كانت يخسر على الأقل 10 درجات حال خطأه فى سؤال ما، وبالتالى ما يحدث من تغيير ليس جوهريا وإنما فى الشكل فقط.
وأوضحت المصادر إلى أنه حال إقراره سوف يتم تدريب الطلاب والموجهين ومقدرى الدرجات على النظام بأكمله، لافتا إلى أن الوزارة فككت الأسئلة المركبة إلى اجزاء فقط. وأكدت أن الأسئلة سوف تغطى المنهج بالكامل كما أن الامتحان سوف يركز على تحقيق نواتج التعلم المطلوبة كما أن الأسئلة ستكون واضحة ليس بها لبس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة