بالصور.. أهالى محلة زياد يطالبون بإقامة مستشفى بدلا من وحدة صحية بالغربية

الجمعة، 06 يناير 2017 02:56 م
بالصور.. أهالى محلة زياد يطالبون بإقامة مستشفى بدلا من وحدة صحية بالغربية المواطنون داخل المستشفى
الغربية – عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب أهالى قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود فى محافظة الغربية، الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بالتدخل لإعادة بناء مستشفى القرية على طراز مستشفى مركزى.

 

وأكد الأهالى أن القرية يبلغ عدد سكانها أكثر من 50 ألف نسمة، وتعتبر من أكبر قرى المحافظة، وتعتبر قرية شبه حضارية، وتبلغ المساحة الخاصة بالمستشفى 4100 متر مربع، وهو ما يتناسب لبناء المستشفى على طراز مركزى وفقا لمعايير وزارة الصحة.

 

وأوضح الأهالى أن الطاقة الحالية للمستشفى من أطباء وتمريض تتناسب مع احتياجات المستشفيات المركزية.

 

وأشار الأهالى فى شكواهم إلى أنهم تقدموا بطلب للمهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر السابق فى 25 نوفمبر 2014 وصدر قرار إزالة للمبنى القديم فى 10 مارس 2015، ولم يتم التنفيذ حتى الآن وتم نقل طاقم المستشفى إلى مبنى ملحق بمركز شباب القرية، وفوجئنا بعد ذلك بأن الحكومة وافقت على إعادة بناء المستشفى واعتبارها وحدة صحية أو وحدة طب أسرة بما لا يتناسب مع كونها مستشفى تكامل للقرية، خاصة أن القرية تخدم أبناء القرية والقرى والعزب المجاورة لها.

 

وطلب الأهالى بضرورة التدخل لرفع المعاناة عنهم والاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى اعتماد بناء مستشفى القرية على طراز مستشفى مركزى، لتكون داعمة للمستشفى العام بمركز ومدينة سمنود، وإسناد المشروع للقوات المسلحة لسرعة الإنجاز.

 

ويقول إيهاب أحمد العربى رئيس قسم المعلومات بالمستشفى لـ"اليوم السابع"، إن المستشفى صادر له قرار إزالة منذ عام، ويبلغ مساحته 4100 متر ويبلغ عدد السكان 75 ألف نسمة غير التوابع، ويخدم محافظة الدقهلية وصدر له قرار بتحويله وحدة صحية، وطالب ببنائه مستشفى مركزى، حيث إنه يضم جميع التخصصات وتخصيص حصص أدوية لتكفى السكان، هناك 3 آلاف تذكرة علاجية شهريا، ويؤدى الخدمة لسكان القرية والقرى المجاورة وقرار تحويله لوحدة صحية أو مركز طب أسرة، فى حين أن المستشفى يخدم أكثر من 100 ألف نسمة بالقرية والقرى المجاورة لها، حيث إنه وحدة محلية أم ويتبعها عدد من العزب والقرى.

 

وطالب بأن يكون مستشفى مركزى "ب" على الأقل، حيث إننا نبعد عن مركز سمنود بأكثر من 20 كيلو والقرية من أكبر القرى على مستوى المحافظة من حيث عدد السكان، ومن المحتمل أن يصدر له قرار بتحويله إلى مركز شرطة أو مدينة.

 

أما بهاء السيد المرسى فقال نأمل أن تقوم الحكومة برفع المعاناة عن القرية وإعادة بناء مستشفى قرية محلة زياد على مساحة 4100 متر مربع، وأن هذا المستشفى كان مقاما فى السبعينات على أنه مستشفى تكامل فهل يعقل أن تقام الآن على مساحة 800 متر مربع، ويتم إهدار باقى المساحة ونحن قرية بهذا الحجم ونطالب بتدخل المسئولين، خاصة أن الوحدة بها 250 موظفا ما بين طبيب بشرى وأسنان ونساء وتوليد وأخصائى اجتماعى وفنى أشعة وفنى تحاليل وأطباء وصيادلة إلى جانب الإداريين وأخصائيى إحصاء والفنيين والعمال.

 

فى الوقت الذى تم فيه استئجار مخزن بعيد فى أطراف القرية لوضع معدادات الأشعة والأجهزة فيه دون الاستفادة منها وعمل أكشاك من الخشب ومسقوفة بالصاج داخل مركز الشباب، لتوقيع الكشف الطبى على الأهالى فى مظهر لا آدمى ولا إنسانى.

احد مبانى المستشفى
أحد مبانى المستشفى

 

الخراب يعم المستشفى
الخراب يعم المستشفى

 

الشكوى 2
الشكوى 2

 

المستشفى من الداخل
المستشفى من الداخل

 

المواطنين داخل المستشفى
المواطنون داخل المستشفى

 

تهالك المبني
تهالك المبنى

 

داخل المستشفى
داخل المستشفى

 

شكوى الأهالى للرئيس السيسي
شكوى الأهالى للرئيس السيسي

 

مبني متهالك أيل للسقوط
مبنى متهالك آيل للسقوط

 

مبني مستشفى محلة زياد
مبنى مستشفى محلة زياد

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة