سلط الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على بحث جديد يزعم أن "الزومبى" أى الأموات الأحياء كما يطلق عليهم، وهو المصطلح الذى بدأ فى الانتشار لوصف شخص مجرد من الوعى، هدفه الوحيد هو القتل، يمكنهم إبادة الإنسانية فى أقل من ستة أشهر، إذ طور الباحثون صيغة جديدة معقدة كشفت أن انتشار الزومبى لن يحتاج سوى 100 يوم.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تكليف الطلاب فى جامعة ليستر لاحتساب الوقت المحدد الذى سيستغرقه فيروس "الزومبى” ليصيب كل فرد على وجه الأرض، لذا طوروا نموذجا حسابيا للمرض للتنبؤ بكيف يمكن للعدوى الانتشار بين السكان بمرور الوقت.
ويتنبأ المعدل أن العدوى ستنتشر مع زيادة اتصال البشر ببعضهم البعض، وأوضح الطلاب أن البيانات التى استخدموها ليست دقيقة، رغم أن النتائج التى توصلوا إليها مثيرة للاهتمام.
ففى نموذجهم، على سبيل المثال، لم يقوموا بحساب البشر الذين سينجحوا فى قتل الزومبى، وهو الأمر الذى يعطى للبشر فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.
ولم يكن هذا البحث الأول من نوعه الذى يسلط الضوء على نهاية العالم بسبب ظهور "الزومبى"، ففى أكتوبر العام الماضى، رصد الباحثون كيف يستعد البريطانيون لنهاية العالم التى ستحدث بسبب الزومبى، وأجاب أكثر من ثلث سكان بريطانيا (36 فى المائة) أنهم بصدد الهروب بالأساسيات مثل حقيبة جاهزة فى غارات حالة الكوارث، ولكن معظم هذه الحقائب لن تبقى الناس على قيد الحياة فى حالات مثل نهاية العالم، كما يزعم الخبراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة