مرصد الإفتاء : اضطهاد المسلمين يعطى مبررًا مجانيًا للجماعات والتنظيمات الإرهابية للتحريض ضد الغرب

الإثنين، 30 يناير 2017 01:54 م
مرصد الإفتاء : اضطهاد المسلمين يعطى مبررًا مجانيًا للجماعات والتنظيمات الإرهابية للتحريض ضد الغرب دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء المسلح الغاشم بمحيط مسجد فى مدينة كيبيك الكندية ، ما أدى إلى مقتل  6 أشخاص وجرح 8 آخرون، بعد إطلاق اثنين مسلحين النار على المصلين ، مما يثير موجة من القلق بين المسلمين مع تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا هناك، حيث أعلنت الشرطة الكندية عن "مقتل 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 وسبعين عاما"وإصابة 8 أشخاص آخرين فى هذا الهجوم الذى استهدف المسجد فى نهاية صلاة العشاء .
 
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا إن هذا الحادث يعكس وبوضوح مدى معاناة المسلمين، والذين يعيشون في ظل  تحديات كثيرة في إطار حملة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وسلوك عنصري يراد منه استفزاز مشاعر المسلمين في خرقٍ للقوانين الدولية ذات الصلة باحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي والديني، والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع الكندى.
 
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الحكومة الكندية على وجه الخصوص والغرب عامة  إلى إعادة النظر في وقف حملات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، لأنه ربما يدفع بالشباب المسلم نحو التهميش والانغلاق، ما يسهل تجنيدهم في التنظيمات والجماعات الإرهابية.
 
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تفعيل القانون بشكل حازم إزاء تلك الاعتداءات التي تندرج ضمن جرائم الكراهية ، وكذلك القوانين والأعراف الدولية، نظرًا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعي لكافة الدول ، مؤكدا أن جرائم الكراهية تستهدف الأفراد والمؤسسات والمجموعات بناءاً على انتمائهم الديني دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى .
 
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن مثل هذه الجرائم تمثل خطورة بالغة على المجتمع الكندى وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة ، كما أنها تعطي مبررًا مجانيًا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الغرب ، وهي دعاية مدعمة بالكثير من حوادث العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الخارج، وهو الأمر الذي يحقق الكثير من المكاسب لجماعات العنف والتطرف.
 
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أنور

الإرهاب لا دين له

لا للإرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر عوض

الإرهاب صناعة الغرب

كراهية اليهود والنصاري للمسلمين مثبتة بآيات من القرآن الكريم فلاجدال فيها، ودموية وإرهاب المنتسبين لتلك الديانات موثقة بالحرب العالمية الأولي والثانية والقنبلة النووية على اليابان وإبادة شعوب كالهنود الحمر وإختطاف وإستعباد الأفارقة كما جاء "بالجذور" وهى توثيق لقصة حقيقية، هذا قليل من كثير عن دمويتهم وإرهابهم

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد عبد الواحد

كندي يصلي الفجر

بماذا سيعلق (...) ترمب على هذا العمل الإرهابي الذي لم يأتي من الدول الإسلامية السبع ؟؟؟ شكراً ترودو.

عدد الردود 0

بواسطة:

ناهد خالد

الاعتداء الغاشم

كندا بلد مسالم ورئيس الوزراء انسان شريف بكل معنى الكلمة. استقبل الغرباء السوريين بنفسه بنشيد طلع البدر علينا. رحم الله المسلمين في هذا الحادث الإرهابي واعان الله كندا حكومة وشعب. والحمد لله رب العالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

هالة بسيوني

حسبي الله ونعم الوكيل

لا حول ولا قوه الا بالله يجب المسلمون أن يخرجون من الغرب فهو مطلب شعبى غربى

عدد الردود 0

بواسطة:

عمور خالد

مسلمو الدول الغربية

مسلمي الدول الغربيه لابد وان يعينوا حراس علي المساجد عند الصلا

عدد الردود 0

بواسطة:

ميرا

المراكز الثقافية

ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على نحو 40 شخصاً داخل المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك.

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم الضنين

العنف الهمجي

"كيبك ترفض رفضا باتا هذا العنف الهمجي. نتضامن بالكامل مع اقارب الضحايا ومع الجرحى وعائلاتهم".

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير النوحي

حسبي الله ونعم الوكيل

رحم الله الشهداء كانت خير اعمالهم خواتيمها ونثمن موقف كندا ووصفه بالارهاب ولكن هناك اختلاف فاذا كان تكفيرى ارهابى اطلق النار على مواطنى اوروبا او اميركا وصفوه بالارهاب الاسلامى وادخلوا المسلمين كافه فى الارهاب اما نحن فلا نصفه بالارهاب المسيحى وهذا يبين من هو العادل والذين ينادون بترك هذه البلاد وعدم الذهاب اليها انما هم ينادون بترك الدعوه الى الاسلام فكثير من هذه الشعوب دخلت فى الاسلام وما هذا الارهاب الا من غيظ المتطرفين من انتشار الاسلام بل يثبتوا ويصبروا ويصابروا وليكون خلقهم القران.

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا القماش

المصلون في المسجد بأي ذنب قتلوا؟

لا نأبه بحياه بعضنا البعض ونحرص ونبكي خوفا وحزنا على الآخرين؛ وليس عيب أن نبكي أو نتباكى كما يفعل البعض على نفس بريئة ولكن أليس هؤلاء المصلين يستحقون شيئا من الاحترام؟ اليسوا أنفس؟ ثم أليسوا مسلمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة