قالت صحيفة واشنطن بوست، إن المستوطنات الإسرائيلية زادت تحت مرأى من الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، وربما تشهد طفرة فى عهد خلفه دونالد ترامب.
وتشير الصحيفة إلى أن طوال السنوات الثمانية الماضية، التى شهدت تصاعد الانتقادات من واشنطن للبناء الإسرائيلى فى الضفة الغربية، لم تتوقف المستوطنات أبدا، فتم بناء آلاف المنازل وأميال من الطرق، والمطاعم والمراكز التجارية وجامعة.
وربما تكون المستوطنات غير قانونية فى أعين مجلس الأمن الدولى وعقبة كبرى أمام السلام فى الشرق الأوسط من وجهة نظر إدارة أوباما، إلا أنها كل يوم تصبح واقعا راسخا على الأرض التى يقول الفلسطينيون أنها تنتمى إليهم. ومع استمرارها، بدأت عقود من الجهود الدولية لإنجاز حل الدولتين تنهار، وبرغم الإدانات الدولية المستمرة، فإن هذا الاتجاه يتم التعجيل به.
وفى حين أن أغلب العالم عارض الاستيطان باعتبارها نشاط غير قانونى على أرض محتلة، فإن الحكومات الأمريكية المتعاقبة، سواء جمهوريين أو ديمقراطيين، حثت إسرائيل على وقف المشروع الاستيطانى والسماح بالمفاوضات لتحدد السيطرة على الأرض التى يرى الفلسطينيون أنها حيوية لاستمرار دولتهم المستقبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة