أصيب أمريكى واحد، فى هجوم ملهى اسطنبول، الذى وقع مساء الأحد الماضى، ويبدو أن تصرفه الذكى وهاتفه، كانا سببين رئيسيين فى إنقاذ حياته من موت مؤكد كغيره من ضحايا الهجوم الإرهابى.
نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، رواية "ويليام راك" البالغ من العمر 35 عامُا، مقيم بولاية بنسلفانيا، وهو الأمريكى الوحيد الذى تأكدت إصابته فى الهجوم، حيث كان يحتفل برأس السنة فى ملهى "رينا" فى اسطنبول، عندما بدأ إطلاق النار الذى أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة نحو 70 آخرين بجروح.
ويقول الشاب الأمريكى المصاب، إنه كان يحتفل مع عدد من أصدقائه عندما قال له أحدهم: "إن شخصا يطلق النار داخل الملهى"، مضيفًا: "لم أصدق فى بادئ الأمر حتى رأيت المسلح وهو يطلق النار فى المكان، وتلقيت رصاصة فى منطقة "الرجل"، لكن هاتفى الذى كان فى جيب البنطلون الخلفى صد الرصاصة، ما جعلها تستقر فى ساقى".
واستطرد: "بعد أن وقعت على الأرض بسبب الإصابة، تظاهرت بالموت عندما مر المسلح بالقرب منى، ولقد كنت أكثر الأشخاص حظًا فى هذا الاعتداء"، خاصة وأن المسلح كان يتعمد إطلاق النار مرة أخرى على من أصابهم مسبقًا".
وأضاف الشاب الأمريكى، لقناة "NBC"، ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، أن الأطباء أخبروه أن هاتفه منع الرصاصة من إصابة شريان رئيسى، وبالتالى أنقذ حياته، وتمكن الأطباء من إخراج الرصاصة من جسمه، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى فى خلال الـ 24 ساعة المقبلة، ليعود إلى مدينته فيلاديلفيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة