الأمين العام لمجلس الدولة يتفقد فرع العباسية

تفقد، اليوم الثلاثاء، المستشار فؤاد عبد الفتاح الأمين العام الجديد لمجلس الدولة فرع مجلس الدولة بالعباسية، والتى تعتبر الزيارة الأولى له لمقر فرعى، منذ توليه منصب الأمين العام، عقب استقالة الأمين العام الراحل المستشار وائل شلبى الذى شيع جثمانه اليوم بالمنوفية.

وقال الأمين العام، خلال لقائه عددا من الصحفيين المعنيين بتغطية مجلس الدولة، أن العمل فى مجلس الدولة وكل فروعه بجميع المحافظات يجرى بشكله الطبيعى والمعتاد، ولم يتأثر بأى من الظروف والأحداث التى جرت خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنه وضع خطه لزيارة كل فروع المجلس بالمحافظات لمتابعة سير العمل، وذلك بمشاركة عدد من أعضاء الأمانة العامة والأمانة الفنية وإدارة التفتيش الفنى بالمجلس.

وأضاف المستشار عبد الفتاح أنه شكل مجموعة عمل لتلقى كل الشكاوى من المحامين والمتقاضيين وجميع المترددين على المجلس من أجل العمل على راحتهم، وتحسين أداء العمل.

أوضع كذلك أن المجلس لم يتلق حتى الآن رد من الجهاز المركزى للمحاسبات ووزارة المالية، بشأن تشريح ممثلين عنهم للمشاركة فى اللجنة التى قرر المجلس تشكيلها برئاسة المستشار ياسر الكردينى لفحص ومراجعة كل المستندات والعقود والتوريدات التى أجراها المجلس خلال الخمسة سنوات الماضية.

وأشار أيضاً إلى أن وفاة المستشار وائل شلبى أشعرهم جميعا بالصدمة، نافياً ما تردد عن صدور تعليمات من المجلس لقضاته بعدم المشاركة فى جنازته التى شيعت اليوم بالمنوفية.

ورفض الأمين العام السابق التطرق لتحقيقات القضية المتهم فيها مدير عام مشتريات المجلس جمال اللبان، والأمين العام الراحل وائل شلبى، احتراماً لقرار النائب العام بحظر النشر فى القضية، مشيراً إلى أن المجلس قرر اعتبار اللبان موقوفاً عن العمل لحين انتهاء التحقيقات والبت في القضية، وذلك وفقاً للقانون.

وعن اللجنة التى شكلت لاستلام مكتب الأمين العام، أكد المستشار فؤاد أن اللجنة انتهت من جرد كل الأوراق والمستندات التى كانت موجودة بمكتب الأمين العام السابق، وجميعها مستندات متعلقة بسير العمل شئون المجلس.

وكان الأمين العام المستشار فؤاد عبد الفتاح قد نفى فى أول حوار له اختص به اليوم السابع ما تردد بشأن وجود خلافات حول اختياره أميناً عاماً للمجلس خلفا للمستشار وائل شلبى، مشيرا إلى أن المجلس الخاص يجتمع بصفة دورية وبشكل مستمر، وناقش العديد من الأمور المتعلقة بالمجلس وسير العمل، مؤكدا أن المجلس لم ولن يتستر على أى فساد أو تجاوزات من أى نوع، وأياً كان من ارتكبها، وأن العمل يجرى بكل بشفافية، ولا يسمح بأى شائبة، والمجلس تاريخه معروف للجميع، والأحداث الجارية لم ولن تؤثر على عمله وعمل كل قضاته وموظفيه.