قالت ماى نجاى، الخبيرة السياسية وأستاذة التاريخ فى جامعة كولومبيا لصحيفة "الموندو" الإسبانية حول قرار منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية إن هذا القرار يعكس سياسة التمييز التى يتبعها ترامب، محذرة أن هذه السياسة ستجعل واشنطن منعزلة عن العالم.
وأكدت "سياسة ترامب العنصرية ستؤدى إلى مزيد من التجاوزات ضد حقوق الإنسان، وهذه التصريحات تعد تعديا على حرية المواطنين، وبالتالى فإن تصريحات ترامب تعتبر تهديد للديمقراطية فى الولايات المتحدة وبداية عهد الديكتاتورية".
وأشارت ماى نجاى، إلى أن قرار ترامب ضد المسلمين يعتبر جدار جديد أمام المسلمين فى العالم، حيث أن أوروبا الآن تعمل على اتفاقيات ضد اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب الأهلية فى بلدهم، مما يجعل جميع الأبواب تغلق أمام المسلمين خاصة السوريين.
وأضافت أن المواطنين الأوروبيين يرون أن الأشخاص الذين يقومون بأعمال إرهابية من الأجانب واللاجئين المسلمين، ولذلك فإن جميع الأبواب أصبحت تغلق فى وجه المسلمين بسبب الخوف من الإرهاب، وهذه الفكرة نشرت بفضل تنظيمات إرهابية منها بالطبع داعش، والقاعدة.
وتفيد التقارير الأخيرة لمنظمة العفو الدولية، بأن "الأجانب هم الضحية الأكبر لقوانين مكافحة الإرهاب، وأن القوانين الجديدة تستهدف الأجانب واللاجئين والأقليات الاجتماعية".
وكان ترامب قال إن القرار الذى وقعه بحظر دخول رعايا 7 دول شرق أوسطية أغلبيتهم مسلمين، ليس حظرا على المسلمين، واصفا قراره بـ"الجيد"، حيث يرى أن الخطوة ستحمى الأمريكيين من الإرهاب، وتأتى كاستجابة سريعة للتعهد الذى أعلن خلال الحملة الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة