أرجع عبد الحميد شرف الدين المدير التنفيذى للتعداد السكانى بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، تأخر التعداد السكانى -الجارى تنفيذه حاليا- إلى العام الحالى بدلا من عام 2016، والتى كان مقرر إجراؤه خلالها، وذلك بسبب إعداد الجهاز البنية التحتية الخاصة بأجهزة التابلت المستخدمة لأول مرة فى التعداد السكانى الحالى.
وكان من المفترض أن يتم الإعلان عن نتائج التعداد السكانى فى نوفمبر 2016، وذلك لأن التعداد السكانى هو مشروع إحصائى يقوم به الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء كل عشر سنوات، وتعداد السكان السابق كان فى نوفمبر 2006.
وأضاف شرف الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تجهيز الوسائل الإلكترونية يحتاج لمزيد من الوقت، خاصة أنها تستخدم لأول مرة فى التعداد، مشيرا إلى أنه تم تكريس الفترة الماضية لإعداد الشبكات والسرفرات الخاصة بأجهزة التابلت، علاوة على، تحميل هذه الأجهزة الإلكترونية بأحدث البرامج المستخدمة فى تنفيذ عمليات التعداد السكانى.
وتجدر الإشارة إلى أنه لأول مرة يتم استخدام الأنظمة الإلكترونية الحديثة فى تنفيذ التعداد السكانى لعام 2017، سواء المتعلقة بأجهزة التابلت التى يستخدمها المفتشين والمعاونين المشاركين لتنفيذ عملية التعداد، أو الخاصة بإتاحة خدمة التسجيل إلكترونيا لكل مواطن فيما يخص بيانات أسرته، وذلك خلال مرحلة عد وحصر السكان، والمقرر أن تبدأ فى مارس المقبل.
ووفقا لخطة جهاز الإحصاء، هناك 3 مراحل لتنفيذ التعداد السكانى، هى بالترتيب، مرحلة حصر المبانى والمقرر البدء بها مطلع فبراير القادم، تليها مرحلة حصر السكان، ثم مرحلة، حصر المنشآت، على أن تعلن النتائج النهائية لتعداد العام الجارى فى أغسطس المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة