وأضاف وكيل وزارة الاوقاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الدعاة يتناولون الموضوع من خلال الحديث أن من أجل وأعظم نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان نعمة الأمن والاستقرار، فبدونها لا يهدأ للإنسان بال، ولا تطمئن له نفس، ولا يهنأ بنعيم الحياة، لأن الأمن مقدم على طلب الطعام والشراب، وهو مطلب الناس كافة، ولا يعرف قدر هذه النعمة إلا من حرم منها وفقدها ونعوذ باله عز وجل من ذلك.
وأوضح طيفور، أن الأمن خير ونعمه ،وإختلاله شر ونقمه ،فحين يختل ميزان الأمن يؤثر على كل شىء فى حياة الإنسان، وأولها أداء العبادات فلا تستطيع إداها على الوجه الأكمل إلا إذا تحقق الأمن وساد الإستقرار، ولأن نعمة الأمن هى مطلب كل إنسان من أجل إستقامة أمره الحياتية فقد جعلها خليل الرحمن " سيدنا إبراهيم عليه السلام" هى مطلب فى مستهل دعائه لربه.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، أن الوزارة تهيب بجميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت، وأن الأوقاف واثقة فى سعة أفقهم العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة